وليد العبدالله – علمت «القبس» من مصادر مطلعة في جامعة الكويت أن مجموعة من الأكاديميين بدأوا بالضغط ، لاختيار مدير جامعة خلفاً للدكتور حسين الأنصاري. وبينت المصادر أن هناك ثلاثة أسماء تسعى إلى الحصول على المنصب، أحدها من كلية العلوم الاجتماعية وآخر من كلية الطب والأخير أكاديمي في «الحقوق»، مشيرة الى «تحركات سياسية» لبعض هؤلاء عن طريق نواب للحصول على المنصب. وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة د. ابراهيم الحمود إن تعيين أحد الأساتذة المتميزين من أعضاء الهيئة مديراً للجامعة هو استحقاق ملح للنهوض بها، بعد عهد من التراجع الأكاديمي في ترتيب الجامعة على منصات التصنيف العالمي من جهة، وبعد سوء العمل الإداري وتردي العلاقات بين الجمعية والادارة الجامعية التي سعت إلى عرقلة وإفشال أي مكتسبات يمكن أن يحصل عليها أعضاء الهيئة التدريسية، من جهة ثانية. وأضاف الحمود أن إدارة الجامعة سعت خلال السنوات الأربع الماضية إلى تعقيد الحياة الأكاديمية، عبر ضرب البحث العلمي بتجفيف منابعه وتصفير ميزانيته، كما سعت بشكل غير مسبوق إلى تحجيم عضو الهيئة وتحويله إلى موظف مكتبي، فأنشأت مفهوم الكتاب المدرسي الموحد ونصبت لجان تقصي الحقائق بالمخالفة للقانون لخلق المخالفات الوظيفية، وعطلت مصالح المستحقين في الترقيات من خلال محاربة المجدين مقابل تسهيل أمور غيرهم.
مشاركة :