أشار تقرير صادر عن مكتب الدراسات الاستراتيجية في مجموعة إي.دي.إس.إس إلى أن الجنيه الاسترليني يواجه ثلاثة سيناريوهات محتملة جميعها تؤدي إلى دعم العملة وأهمها الاتفاق على إجراء استفتاء ثان، الأمر الذي سيشكل نقطة إيجابية كبيرة للاسترليني والسيناريو الثاني الذي يعتبر أقل إيجابية وهو التوصل إلى اتفاق جديد بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يرضي كافة الأطراف لعملية خروج سلسلة أما السيناريو الثالث والأخير والذي يعتبر الأكثر احتمالاً وهو تمديد فترة البريكست عبر تأخير المادة 50. وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أنه كل يوم تأخير في عدم التوصل إلى قرار جدي سيزيد من احتمالية تمديد المادة 50 كونه لم يتبق وقت كاف قبل موعد الخروج المحدد في 29 مارس 2019 خاصة أن أي اتفاق أو تسوية قد تتطلب مدة أطول. وسيبقى الجينيه الاسترليني عرضة للتقلبات إلى أن يكون هناك وضوح حول مستقبل البريكست. وفي سياق منفصل، أشار التقرير إلى أن الإيجابية والارتفاعات التي تشهدها الأسواق العالمية هي بقيادة الشركات الأميركية التي تحقق نتائج إيجابية وتفوق التوقعات لأدائها خلال الربع الأخير من عام 2018 والتي تعتبر المؤشر الرئيس للأسواق العالمية على الرغم من المخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقرير صندوق النقد الدولي حول توقعات تخفيض النمو العالمي وهذا ما يؤكد أهمية أداء الشركات الأميركية لكونها تشكل أساسيات الاقتصاد الأميركي.