•أكتب (لكم) عن علاقة (المعلم) بالتلميذ والتي ربما يعتقد البعض أنها علاقة (عادية) وأن كل ما فيها هو (ذهاب) و(إياب) بينما هي أكبر وأهم خاصة حين تأتي من خلال معلم في المرحلة الابتدائية ، البدايات التي تبني في الطفل شخصيته وتؤسس فيه رجل المستقبل. ومن أجل كل (معلمة) و(معلم ) وكل (تلميذة) و(تلميذ) أحدثكم (اليوم ) عن (معلم ) علمني في مدرسة فرسان الابتدائية ، عن (فارس) كنت أرى في مشيته وسامة السيف ، نعم هو قدوتي التي حقنت في دمي عشق الفكر والشعر والأدب ، هو شاعر الوطن الذي كتب (له) أجمل القصائد وهو المحسن الذي أهداني من روحه ووهجه وحبره (الحب) الذي قدمني إلى (عالم ) الكتابة !!!.... •نعم (هو) الكريم الذي ظل يلاحقني بنبله ويكتبني وأكتبه وكيف( لا) وهو الإنسان الذي عاملني بشهامة وصنع مني (أنا) تلميذه وحبيبه ، وبالأمس وصلتني منه هذه الرسالة القصيرة قال فيها « صباح الخير يا تلميذي النجيب وبعد ..تلقيت دعوة من جامعة جازان لتكريمي في العاشرة من صباح الأربعاء 29/4/1436هـ أكون محظوظاً لو كنت أحد حضور هذه المناسبة ، هذه دعوة خاصة مني لك رغم معرفتي بالمشقة التي ستلحق بك، ولأني أحبك فإني أريد ان أذيقك تعب المحبين حفظك الله « انتهت الرسالة . وأي تعب يوازي فخري بوجودي معك أستاذي الضخم إبراهيم عبدالله مفتاح .... • خاتمة الهمزة.... باذن الله أكون معك (استاذي) و(سيدي) و(صديقي) الذي كان (يموت )من أجلي ، وكان (يتكسر ) من أجلي ، وكان (يتهشم) من أجلي ، تلك هي حكاية أتمنى أن (تعمم) على التلاميذ بجنسيهم والمعلمين والمعلمات ليس إلا من أجل هذا الوطن الذي لا يكبر(إلا) بسواعد أبنائه وبناته ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com