تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية أمس متأثرة بشكل كبير بتوزيعات الأرباح المعلنة والمتوقعة، حيث دفع هبوط أسعار النفط المستثمرين إلى توخي الحذر بشأن فتح مراكز جديدة. ففي دبي هبط مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة مع تراجع سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 2.8 في المائة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر. وتعتزم الشركة إعلان نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضي في وقت مبكر غدا الخميس وصعد سهمها 5.3 في المائة في الجلسة السابقة. وزاد سهم "داماك العقارية" 1 في المائة، وكان الأكثر تداولا في دبي من حيث قيمة التداول. وتخطط الشركة لإصدار أسهم منحة بدلا من توزيع أرباح نقدية عن عام 2014 لكنها لم تعلن بعد موعدا محددا لذلك. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة. وصعد سهم "الدار العقارية" الأكثر تداولا في السوق 1.5 في المائة إلى 2.68 درهم بعدما رفع بنك إتش.إس.بي.سي تقييمه للسهم إلى توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية" من "محايد" وزاد سعره المستهدف إلى 3.90 درهم من 3.80 درهم. وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد على 2 في المائة ليتم تداوله قرب 61 دولارا للبرميل أثناء التداولات أمس بعدما ارتفع على مدى الأسبوعين السابقين محفزا صعودا للأسهم عبر منطقة الخليج. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المائة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.5 في المائة، لكن سهم الكهرباء والماء القطرية تراجع 4.3 في المائة بعد انقضاء أجل استحقاق توزيعات الأرباح لعام 2014. وفي الكويت انخفض المؤشر 0.4 في المائة إلى 6655 نقطة، فيما صعد مؤشر السوق البحرينية 0.3 في المائة إلى 1456 نقطة، ونزل مؤشر سوق مسقط 0.04 في المائة إلى 6692 نقطة. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المائة في ظل صعود عام للأسهم بعد موجة جني أرباح هذا الأسبوع. وزاد سهم حديد عز 3.3 في المائة بعدما تراجع 4.7 في المائة في الجلسة السابقة بعد أن اتسعت الخسائر الصافية للشركة في الربع الثالث. ويتوقع المحللون تحسن أداء الشركة في الربع الأخير وهذا العام. وفرضت مصر رسوم مكافحة إغراق على جميع واردات الصلب في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لمدة 200 يوم.