تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية أمس رغم تعافي أسعار النفط من مستوياتها المتدنية حيث ألقت النتائج المتباينة للشركات المدرجة بظلالها على أداء الأسواق. ففي دبي تراجع مؤشر السوق 0.1 في المائة بينما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.03 في المائة. وزاد سهم إعمار العقارية في دبي وهو من الأسهم القيادية 0.6 في المائة. وفي أبوظبي وارتفع سهم الدار العقارية 0.4 في المائة بعدما أعلنت الشركة نمو صافي أرباحها 61 في المائة في الربع الأخير متجاوزة التوقعات. واقترحت الشركة أيضا توزيع 0.09 درهم للسهم عن 2014 ارتفاعا من 0.07 درهم في 2013. وصعد سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.9 في المائة بعد أن قال وزير الاتصالات المصري إن حكومته ستصدر تراخيص لخدمات اتصالات الهاتف الأرضي لشركات الهاتف المحمول في غضون أسابيع. وقد يدعم ذلك اتصالات مصر لخدمات الهاتف المحمول التي تملك فيها الشركة الإماراتية حصة أغلبية. وهبط سعر مزيج برنت الخام نحو 3 في المائة لينزل عن 54 دولارا للبرميل يوم الأربعاء لكن في وقت إغلاق السوق السعودي اليوم الخميس تعافى الخام وتجاوز 56 دولارا وهو ما شجع المستثمرين الذين استرشدوا بشكل أساسي بسعر النفط في الأشهر الأخيرة. وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.6 في المائة متأثرا بنزول سهم ازدان القابضة 4.4 في المائة بعد صعوده 21 في المائة في الأسبوع السابق. وفي الكويت خسر المؤشر 0.1 في المائة مسجلا 6696 نقطة، وانخفض مؤشر السوق البحرينية 0.04 في المائة إلى 1447 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق مسقط 0.04 في المائة إلى 6658 نقطة. وأنهى مؤشر البورصة المصرية التعاملات منخفضا 0.2 في المائة عند 9747 نقطة بعدما نزل أمس الأربعاء عن مستوى دعم فني عند 9780 نقطة ما يشير إلى تراجع قصير الأمد من قرب أعلى مستوياته في عدة سنوات. لكن المؤشر أغلق فوق أدنى مستوى له في الجلسة 9656 نقطة. وهبط سهم طلعت مصطفى العقارية 0.7 في المائة بعد صدور مجموعة من الإعلانات في الأيام القليلة الماضية عن بيع عضو أو أعضاء في مجلس إدارة الشركة أسهما قرب المستويات المرتفعة التي سجلها السهم في الآونة الأخيرة.