طرح الكاتب الأستاذ بسام فتيني على أصدقائه في الفيس بوك سؤالاً عن الموضوعات التي يعتقدون أن لها أولوية في النقاش. وهو طرح يثبت رؤية أديبنا الكبير محمد حسين زيدان -رحمه الله- في «أن يقظة الجريدة لمطلب القارئ هي أساس نجاحها، فأي جريدة لا تعبأ بالقارئ فسوف تجد نفسها قارئة نفسها». *** وقد تلقى صديقنا بسام عشرات الموضوعات المهمّة، واقترحت عليه، بصفتي أحد أصدقاء صفحته في الفيس بوك، أن يكتب عن «مرض الكتابة.. ولماذا ابتلي البعض بهذا المرض، وكم تُرى يستمر؟ ومتى يشفى الكاتب من داء الكتابة، أم هو داء عضال لا شفاء منه»! *** وأستسمح أخي بسام فتيني أن أستعرض بعض الردود التي اقترحت موضوعات معينة: - «الفساد والغلاء.. بالذات في جدة». سناء الخطيب. - «الطبقة الفقيرة وغلاء كل شيء عليهم». رجاء ديزاين. - «ايش تنتظر الدولة من المبتعثين». د. أحمد علي خان. - «معاناة ربات البيوت من الأزواج وعدم الصرف عليهن، ومطالبة بوضع راتب مخصص للأمهات اللاتي أعمارهن فوق 40 سنة». الهاشمية الهاشمية. - «التعليم؛ ما هي الخطة الإستراتيجية للدمج؟ وزارة الصحة؛ ما هي خطة الإصلاح؟ ومتى التأمين الصحي؟ وزارة الحج؛ ألم يئن الأوان أن يصبح أبناء المطوّفة مطوفين». سونيا مالكي. - المشروعات المتعثرة، مستقبل مكة وجدة، النهضة العمرانية، الانفجار السكاني، التربية المنزلية، الإعلام الموجّه، المواليد الأجانب اللي ما يعرفون من بلدهم غير اسمها، التشجيع التعليمي... الخ». وابل عماد خليل. #نافذة: (القراء هم الذين يُغيِّرون ويُبدِّلون ما يُكتب يوميًّا، أو دوريًّا، فما يعجب القارئ تستمر الجريدة في نشره، وما يرفضه تلغيه).. محمد حسين زيدان. nafezah@yahoo.com
مشاركة :