* حبيي يا رسول الله، هي ليست مجرد عبارة كُتبت على مدرج، ولكنها رسالة صدح بها مدرج الذهب؛ لتسمع الآفاق أن للمدرج رسالة أخرى هي أكبر من الأفق الضيق لمفهوم المدرج الدارج. * نعم فما قام به مدرج الاتحاد من جهد لتظهر تلك العبارة السامية بشكلها اللائق، مصحوبة بترديد أجمل نشيد عرفته البشرية ينطلق من وعي جمعي لدى جمهور اعتاد على المبادرات والأوليات.. كما أن في تبني فكرة هذا التيفو الأجمل يمثل أرضية وعي يقف عليها كل من تبنى الفكرة حتى أصبحت عنوانًا لافتًا لتميّز لا يُستغرب، كما أنه يمثّل نقلة هامّة لدور المدرج نحو المزيد من هذه العبارات السامية.. فمدرج الاتحاد قدح شرارة الإبداع، وأثق أنه قادر على أن يضيف المزيد، كما أن هذه المبادرة ستباشر أثرًا كبيرًا لدى المدرجات الأخرى في تبني مثل سبق: «حبيبي يا رسول الله» صلى الله عليه وسلم. * وفي جانب آخر أقرأ في هذا التيفو دعوة كل الوسط الرياضي لأن يسير على هديه صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، فكم نحن بحاجة إلى التعاضد في إطفاء نار التعصب، الذي بلغ مبلغًا كبيرًا.. وهنا تقع المسؤولية على الجميع كل بقدر تأثيره في الوسط الرياضي، فماذا جنينا من كل دعاوى التعصب سوى المزيد من الانفلات والمزيد من البغضاء بين أبناء الوطن الواحد. * وفي نفس الوقت لا يمكن بحال تجاوز هذا الحدث الذي أشاد به الجميع محليًّا وعالميًّا، ومن إخراج مدرج أثق أنه من زمان يغرد خارج السرب تميّزًا، فكان في تشجيعه «ماركة»، وفي تأثيره مدرسة. * فشكرًا بلا حدود لهذه الصورة الوهج، والتي قدّمها مدرج الذهب، مع يقيني أن جميل عبارات الشكر أقل من أن توفي قيمة «حبيبي يا رسول الله» حقها، كما هو زهو «طلع البدر علينا»، وفالكم الأول دومًا.
مشاركة :