* يسجل دوري جميل هذا الموسم إضافة هامة في ميدان التنافس الرياضي حيث تحولت المنافسة إلى المدرجات في سباق نحو أكثرية الحضور والتي تمثل الوقود الحقيقي لأي منافسة رياضية.. ولم يقتصر الأمر على من الأكثر حضورًا بل دخلت المدرجات في ميدان تنافس آخر حيث الأكثر فاعلية وروعة من خلال ما يتم من إبداعات «التيفو» أو المساندة للفريق طوال 90 دقيقة، وعليه فإن الحديث المرسل لا يكفي لبيان ما لوحظ من سباق محموم بين المدرجات حيث إن لغة الأرقام هي الفيصل في حسم الأفضلية في ذلك السباق والذي أشاد به جميع المتابعين. * وهنا يسجل مدرج الاتحاد -رغم كل الظروف- حضورًا لافتًا كمًّا وكيفًا فقد كسر مدرج الذهب حاجز 400 ألف وهو رقم يكفي للدلالة على كم هو مدرج يصنع الفارق مدرج راعٍ لفريقه حتى وإن غاب الرعاة. * يؤكد ذلك أيضًا كأحد الأرقام «المسكتة» ما سجله مدرج الذهب من حضور في آخر جولتين حيث لقائي الشعلة ونجران إنه رقم مذهل رقم صعب أن يكسر إلا من مدرج النمور ذاته. * فيما يظل تيفو «حبيبي يا رسول الله» الأبرز والأفضل والأجمل يكفي من ذلك محتواه السمو وما صاحب ذلك من ردود أفعال تبارك هذه الخطوة الرائعة من مدرج «مدرسة» و»منه تعلم». * في وقت يسجل المدرج الأهلاوي سباق منافسة لافت حيث يحل ثانيًا في المجموع إلا أنه يسجل حضورًا متميزًا عن كل المواسم ساهم في ذلك ما يعيشه الملكي من حالة انتعاش نقلته لمصاف المنافس. * لنصل إلى مدرج الشمس الذي وبقدر ما كان بحجم طموح «متصدر لا تكلمني» في الموسم الماضي إلا أنه لايزال بعيدًا عن تلك الصورة في هذا الموسم في وقت يفترض أن ينافس على صدارة الحضور جماهيريًا. * ولعل من اللافت هو غياب المدرج الأزرق -غير المعتاد- عن مشهد سباق المدرجات ولعل في الظروف التي يعيشها الزعيم سببًا مباشرًا في ذلك فيما يظل مدرجه رقمًا صعبًا لا يمكن تجاهله. * لتبقى حقيقة أننا نعيش موسمًا وإن كان يعيش ركودًا فنيًا في بعض محطاته إلا أن سهم مدرجاته في العلالي يتصدر ذلك مدرج الذهب الذي كان الأكثر جمالًا في موسم جميل ولايزال للجمال بقية وفالكم مزيد الجمال.