«وول ستريت» تترقب الجولة الجديدة من مفاوضات التجارة

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت أسهم البورصة الأمريكية تداولاتها على انخفاض أمس، بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال، في المقابل تتجه أنظار «وول ستريت» إلى واشنطن حيث جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين المسؤوليين الأمريكيين والصينيين. وانخفض كل من «داو جونز» 119 نقطة و«ﺳﺗﺎﻧدرد اﻧد ﺑورز» ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.5%، في حين هبط مؤشر «ناسداك» 0.6%. كما انخفض مؤشر «فيلادلفيا» للاحتياطي الفيدرالي إلى المستوى السالب 4.1 وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2016. في غضون ذلك، شهدت السلع المعمرة ارتفاعاً في الطلب لشهر كانون الأول / ديسمبر لتصل إلى 1.2%، وذلك بحسب وزارة التجارة الأمريكية. وأوضحت الوزارة أيضاً أن طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية انخفضت بنسبة 0.7%. وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب ل «آي إتش إس ماركت» في الولايات المتحدة إلى 53.7 هذا الشهر من 54.9 في يناير، وهو أدنى مستوى منذ 17 شهراً. وكانت بورصة وول ستريت أغلقت مرتفعة الأربعاء بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر يناير/ كانون الثاني أن صانعي السياسة النقدية يعتقدون أن تعليق زيادات أسعار الفائدة الأمريكية لا يشكل خطراً يذكر. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 64.41 نقطة، أو 0.25 بالمئة، إلى 25955.73 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 4.94 نقطة، أو 0.18 بالمئة، ليغلق عند 2784.70 نقطة. وأغلق ناسداك مرتفعاً 2.30 نقطة، أو 0.03 بالمئة، إلى 7489.07 نقطة. وساعد التفاؤل بشأن تقدم المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأسهم الأوروبية على الاستقرار قرب أعلى مستوى لها في أربعة أشهر، أمس الخميس، على الرغم من أن نتائج بعض أعمال الشركات التي جاءت متواضعة شكلت ضغوطاً على الأسواق. واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، في حين ارتفع المؤشر داكس الألماني شديد التأثر بالتجارة بنسبة 0.3% وزاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 %. وقال تقرير لرويترز إن واشنطن وبكين بدأتا في رسم الخطوط العريضة لالتزاماتهما المبدئية حيال أبرز المشكلات في نزاعهما التجاري وذلك في أفضل تقدم حتى الآن نحو إنهاء الحرب التجارية المستمرة منذ نحو سبعة شهور. وتراجعت أسهم «سنتريكا» 1% في أكبر هبوط على ستوكس 600 بعد أن حذرت الشركة من أن فرض سقف وطني على فواتير الطاقة سيؤثر سلبا في نتائجها للعام 2019. وارتفعت أسهم «باركليز» 4% رغم إعلان البنك تحقيق أرباح عائدة للمساهمين أقل من المتوقع بينما حقق تقدماً في قطاع الأنشطة المصرفية الاستثمارية الذي يواجه ضغوطاً إذ زادت أرباح العام بأكمله مع ارتفاع دخل وحدة تداول الأسهم التابعة للبنك 25%. وانخفض سهم «بي.ايه.إي سيستمز» 5.9 %. وقالت أكبر شركة للصناعات العسكرية في بريطانيا إن خطوات تقوم بها ألمانيا لوقف تصدير الأسلحة إلى السعودية قد تؤثر سلباً في اتفاقات كبيرة لها مع المملكة. وفي آسيا، عكس المؤشر نيكاي الياباني اتجاهه ليغلق مرتفعاً بفضل التفاؤل حيال محادثات التجارة الأمريكية الصينية وهو ما رفع أسهم الشركات المنكشفة انكشافاً كبيراً على الصين مثل ياسكاوا إلكتريك وفانوك. ونشرت «رويترز» أن كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين يعكفون هذا الأسبوع على صياغة 6 اتفاقات واسعة النطاق تستهدف تسوية معظم القضايا العالقة في حربهما التجارية المستعرة منذ سبعة شهور. وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.2 بالمئة عند 21464.23 نقطة، بعد أن ظل المؤشر القياسي منخفضاً معظم فترات اليوم. وبهذا يصعد المؤشر لليوم الرابع على التوالي. وصعدت أسهم ياسكاوا 2.2 بالمئة وزاد سهم فانوك قليلا بعد انخفاضه في المعاملات الصباحية. واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 1613.50 نقطة.(وكالات)

مشاركة :