الإسلام فوبيا: حرب متعمدة | أ.د. سالم بن أحمد سحاب

  • 10/6/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR تقريراً خاصاً يقع في 149 صفحة بعنوان (التشريع للخوف: الإسلام فوبيا وآثاره في الولايات المتحدة) ذُكر في مقدمته أنه: (يسلط الضوء على المجموعات التي تسوق الإسلام فوبيا في مجتمعنا ويوضح للقارئ الأثر الذي تسببه هذه المجموعات على حاضر البلاد عن الإسلام والتعددية ومستقبل حمايتهما المؤصل في الدستور). ويُعد هذا التقرير الثاني بعد الأول الذي صدر عام 2010م بعنوان (الكراهية نفسها، لكن الهدف جديد)، فالحرب على الإسلام امتداد للمشكلات التي تواجهها الأقليات في الولايات المتحدة عبر التاريخ. ويخلص التقرير الذي نحن بصدده إلى 7 نتائج من أهمها ما يلي: - أن هناك تحسناً بسيطاً جداً في نزعة الحرب على الإسلام، فحسب المؤشر الذي وضعته مجموعة من الخبراء المعنيين، فقد هبط مؤشر العداء للإسلام من 6,4 عام 2011 إلى 5,9 عام 2013 باعتبار أن 10 هو حالة العداءة الأشد، في حين 1 هو حالة التناغم الأفضل الخالي مع العدائية. - تضم شبكة الحملة المروجة للإسلام فوبيا 37 منظمة على الأقل تعمل بصورة أساسية لترويج التعصب والتحيز ضد الإسلام. وبالإضافة هناك 32 منظمة أخرى لا تخوض مباشرة في الحملة، بيد أنها تدعم بصورة متكررة الأفكار الداعمة للإسلام فوبيا، أي لا تتضمن رسالتها نصوصا لنشر الكراهية ضد الإسلام مباشرة عكس المجموعة الأولى التي تتمركز رسالتها وقيمها الجوهرية حول بث الكراهية ضد الإسلام. - تلقت المنظمات المروجة مباشرة للإسلام فوبيا دعماً مالياً يقارب 120 مليون دولار بين عامي 2008 و 2011م. §- تنسق هذه المنظمات أعمالها لزيادة فاعلية الترويج للكراهية ضد الإسلام، ويحظى كبار اللاعبين في هذه الشبكة برواتب عالية ومزايا مغرية تشجيعاً لهم على بث أفكارهم بين أفراد الشعب الأمريكي. خلاصة القول إن هذه الحرب القذرة ضد الإسلام هي امتداد لحروب مماثلة في بقاع كثيرة من المعمورة، وهي متوقعة فما سلم منها الأنبياء من قبل، لكن غير المتوقع بل المؤلم هو تراخي المسلمين وتأخرهم في دعم المنظمات الإسلامية المضادة لهذه الموجة من الحقد والكراهية وعلى رأسها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. وللحديث بقية. salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :