استكمالاً للحديث عن التقرير الذي نشره مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن حالة الإسلام فوبيا في الولايات المتحدة، أذكر نتائج أخرى مهمة وصل إليها التقرير منها: •خلال عامي 2011 و 2012 تم تقديم 78 مشروع قانون (أو ملحق لقانون قائم) للهيئات التشريعية في 29 ولاية أمريكية، وكذلك الكونجرس الأمريكي تهدف في جوهرها لتشويه الإسلام والحط من قدره. وخلال هذا العام فقط وحتى صدور التقرير، تم تقديم 37 مشروع قانون موجه ضد الإسلام في 16 ولاية. وحالياً هناك قوانين مقرة ضد الإسلام في 7 ولايات منها كارولينا الشمالية وأوكلاهوما. •وفي إطار تدريب عناصر الجهات الأمنية والاستخباراتية، استعانت كثير من هذه الجهات في ولايات مختلفة بمدربين منحازين ضد الإسلام تبدو من أقوالهم رائحة الكراهية والاستكبار والحقد على الإسلام، وقد ضغطت منظمة (كير) على عدد من هذه المؤسسات الفيدرالية كي تراجع محتوى أو مضمون ما يُقدم في هذه التدريبات وحثها على الاستغناء عن مدربين من هذه الشاكلة. •رصد التقرير حالات الهجوم والاعتداء على دور العبادة التابعة للمسلمين إذ بلغت 29 حالة عام 2012 و 22 حالة عام 2011، كما رصد حالات المزايدة على بث الكراهية ضد الإسلام، والتي مارسها بعض رجال السياسة، منهم النائب الجمهوري (عن ولاية نيويورك) بيتر كينج، والذي عقد 5 جلسات استماع في الكونجرس حول هذا الموضوع. •سرد التقرير قائمة بالأشخاص والمؤسسات الأشد عداوة والأكثر نفخاً في نار الكراهية ضد الإسلام، منهم الفريق المتقاعد ويليام بويكين، وزهدي جاسر ومنظمته المسماة (المنتدى الأمريكي الإسلامي للديمقراطية)، ووليد شباط ومنظمته المسماة (المنتدى لفهم الشرق الأوسط) وغيرهم. وفي الوقت نفسه ذكر التقرير أسماء الأشخاص والمنظمات والمجموعات الذين يستحقون كل تقدير لجهودهم الرائعة لمواجهة الإسلام فوبيا خلال عامي 2011 و 2012، ومنهم السيد كريس كرستي حاكم ولاية نيوجرسي (جمهوري)، والسناتور الديمقراطي ديك دوربان، والمجموعات الإعلامية التي سلطت الضوء على الممارسات الداعمة للإسلام فوبيا في برامج التدريب ضد الإرهاب المقدمة للمؤسسات الأمنية الفيدرالية والمحلية. خاتمة الكلام تذكير بأن مواجهة الباطل على المستوى العالمي يبدأ من الولايات المتحدة الأمريكية. salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain