شدّد محللون سياسيون بحرينيون، على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي على تحجيم تنظيم الحمدين وعزله، وفرض العقوبات الدولية عليه، الأمر الذي سيؤدّي لقصم ظهر الإرهاب والتطرف المتصاعد والممول قطرياً، وحرمانه من التمدّد والتوغّل في المنطقة العربية. وأوضح المحلل السياسي البحريني علي الجزاف، أنّ ثبات دول المقاطعة على مواقفها ومطالبها من النظام القطري، هو في نطاق المشروع، حفاظاً على أمنها السيادي والوطني، مشيراً إلى أنّ إدراج بريطانيا لحزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية عابرة للحدود، يمثل ضربة قاصمة لتنظيم الحمدين والذي تربطه علاقات قوية بالحزب الإرهابي. مطلب عالمي وأضاف الجزاف في تصريحات لـ «البيان»: «تحجيم تنظيم الحمدين من قبل المجتمع الدولي مطلب عالمي، ففي كل يوم يتكشف المزيد من مآثم هذا النظام، وبحجم الضرر الغائر الذي يتركه في دول المنطقة، عبر تمويله المباشر للمنظمات والميليشيات الإرهابية، وإذكاءه روح الفتنة الطائفية، وتشطيره للمجتمعات، وتمويله المنظمات الحقوقية المأجورة إضراراً بالدول، ولنا بالبحرين جانب واسع من ذلك، العالم بات أكثر وعياً بالدور التخريبي الذي يمارسه نظام الحمدين الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط، هي مسألة وقت ليس إلا». عزل تنظيم إلى ذلك، دعت المحللة السياسية، منى المطوع، المجتمع الدولي لأن يضع حداً للنظام القطري المأجور، والذي يتجاوز غير مبالٍ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، والاتفاقيات القائمة على حفظ السلام والأمن الدوليين، لأسباب مشبوهة ومستوردة. ولفتت المطوع، إلى أنّ عزل تنظيم الحمدين، وفرض العقوبات الدولية عليه، سيكف موجة الإرهاب والتطرف المتصاعدة من التمدد والتوغل في المنطقة، وسيوقف إراقة دماء الأبرياء، وسفكها في بلدان كثيرة كاليمن وليبيا وسوريا ولبنان وغيرها. وأضافت: «هنالك ضرورة ملحة للاستنهاض بالجهود الرامية لدعم السلام العالمي، قبالة التغريد المستمر لنظام الحمدين خارج السرب العربي، واستهدافه المباشر للأمن الخليجي، بسياسة أقرب للعصابات المنظمة التي تهندس الإرهاب الدولي، بمهارة وخبث».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :