محللون بحرينيون لـ:« البيان »: تنظيم الحمدين مستميت في تعزيز الانقسامات العربية

  • 1/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شدّد محللون بحرينيون، على أنّ المحاولات القطرية للتغلغل في وسائل الإعلام الغربية والاستثمار فيها، يجسد اهتمام تنظيم الحمدين بالتأثير على الرأي العام الأمريكي والغربي، وتوجيهه وفق مصالحه وأجنداته المشبوهة، لتعزيز الانقسامات والخلافات العربية، مشيرين إلى الدور التضليلي لوسائل الإعلام القطرية، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، في تعزيز خطاب الكراهية للوصول إلى حالات الديماغوجية والفوضى في أوساط الشباب الخليجي والعربي. وأكّد رئيس المنظمة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان، محمود المحمود، في تصريحات لـ «البيان»، سعي تنظيم الحمدين ومنذ أكثر من عقدين للسيطرة على خطاب الإعلام الحديث في المنطقة العربية، وتوجيهه وفق أجندات التنظيم لاسيّما مع الانطلاق الأول لقناة الجزيرة والتي تحولت لاحقاً لباقة إعلامية متكاملة. وأوضح المحمود، أنّ المحاولات القطرية لغسل الأدمغة، وتلويثها، في المجتمعات الخليجية والعربية، تتم عبر حزم ضخمة من التقارير التلفزيونية، والإخبارية، والتحليلية، واللقاءات المباشرة، والتي تفتقر للحد الأدنى من المهنية، والشفافية، وصدق الكلمة. وأشار إلى أنّ الاستماتة القطرية في التغلغل بوسائل الإعلام الغربية، ومحاولة الاستثمار بها، كمؤسسة وصحيفة «الغارديان» ومعهد «بروكينغز» بواشنطن، والتي يديرها مارتن انديك والذي كان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، يجسد الاهتمام القطري في التأثير على الرأي العام الأمريكي والغربي، وتوجيهه وفق مصالحه وأجنداته المشبوهة. مساعي تفتيت من جهتها، قالت المحللة منى المطوع، في تصريحات لـ «البيان»، إنّ ما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أخيراً، عن المدعو عزمي بشارة، والذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويقيم في قطر، وكشفت الصحيفة عن إدارته المباشرة لشبكة متشعبة ومعقدة من المؤسسات الإعلامية الممولة قطرياً، تقود مهام انقلابية وتدميرية في المنطقة برمتها، خير دليل على ما يقوم به تنظيم الحمدين من مساعي تفتيت، وهدم، وبث فرقة، عبر توظيف سلاح الإعلام الحديث. وأوضحت المطوع، أنّ التضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام القطرية، أو الممولة قطرياً، وتزييفها للحقائق، بموازنات ضخمة تخطت الثمانية مليارات دولار، تؤكد الاهتمام القطري بنجاح هذا الدور التخريبي، والذي يستخدم خلاله جماعة الإخوان الإرهابية كوسيلة أساسية لتعزيز مفاهيم الانقسام والخلاف العربي. خطاب كراهية إلى ذلك، لفت المحلل الاستراتيجي، أحمد مسعود، إلى توظيف وسائل الإعلام القطرية، أولها قناة الجزيرة المضللة، لتعزيز خطاب الكراهية وصولاً لحالات الديماغوجية والفوضى في أوساط الشباب الخليجي والعربي معاً. تمويل قنوات وأضاف: «إنّهم يموّلون قنوات تخاطب الشارع العربي، وتزرع الأحقاد بين أطيافه، منها مثلاً قناة النبأ التي يديرها بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة، وقناة التناصح التي يديرها نجل المفتي المعزول»، مردفاً: «لن ينجح النظام القطري في تحقيق مساعيه، وفي التواري عن هذه الوسائل الإعلامية وتلك، عبر نشر الصور المجزأة، والأخبار المضللة، هنالك وعي عربي كامل لما تفعله قطر في المنطقة العربية، وتأييد واسع لقرار المقاطعة، بعد سنوات طويلة من الهدم والتدمير ونشر الفتنة تحت مسميات ومبررات مختلفة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :