هل بات العراق بالفعل فريسة جديدة داخل المصيدة الإيرانية، تلك التي لها رؤى وأهداف دوجمائية لا تلوي عنها قيد أنملة، ومنذ يوم وصول الخميني إلى طهران وحتى الساعة؟ قبل الجواب ينبغي التذكير بأن المراوغة الإيرانية كانت ولا تزال علامة رئيسة لجماعة الملالي الحاكمة عبر أربعة عقود، عطفا على قدرة فائقة في الالتفاف على التضاريس من أجل الوصول للأهداف التي حددها مرشد الثورة الأول، برفع العلم الإيراني على عواصم وعوالم عربية من القاهرة إلى بغداد، ومن الرياض إلى صنعاء، مروراً بدمشق وبيروت.
مشاركة :