لبنان: اتصالات للتهدئة بين «المستقبل» و«الحر»

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت حركة اتصالات سياسية بين مراكز الرئاسات الثلاث في لبنان لمحاولة تخفيف الاحتقان السياسي بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل على خلفية قضية اللاجئين السوريين وكلام الرئيس سعد الحريري من بروكسل في مؤتمر دعم مستقبل سوريا. وفي وقت ينتظر لبنان استقبال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو نهاية الاسبوع في ظل مناخات منقسمة حول الزيارة واهدافها، برزت خشية من ان يؤدي الخلاف بين التيارين البرتقالي والازرق إلى تفجير حكومة «إلى العمل»، وإذ رجحت مصادر سياسية الا ينفرط عقد الحكومة وان هناك مساعي لتأمين مناخات ملائمة لانعقاد مجلس الوزراء، برزت امس تصريحات وزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل حيث أكّد أنه لا همّ لديه إلاّ «همّ التيّار والرئيس والبلد»، وقال: «ما عندي أي مشروع تاني لا شخصي ولا عام». وأضاف: «أعلم أنه لم يكن يجدر بي أن أكون وزيراً لكنني أجبرت على ذلك من أجل التيار والرئيس والبلد، وآمل في أول فرصة أن أخرج من الوزارة من أجل مصلحتي وموقعي». وأوضح «التيار الوطني الحر» عبر مصادره انه لا يريد اسقاط التسوية ولا الحكومة، بل هو رفع السقف، للحث على انتاجية اكبر في مجلس الوزراء. وأكد أن التسوية الرئاسية ليست مهددة. في المقابل، اشار بيان لمكتب الحريري الى انه يواصل زيارته الى باريس لاجراء فحوص طبية، في رد غير مباشر على انتقاد التيار الحر موضوع السفر وربطه بلا انتاجية الحكومة. إلى ذلك، أكدّ مدير مكتب الاعلام في قصر بعبدا رفيق شلالا أن صحة رئيس الجمهورية «جيدة جداً» رداً على تغريدة للإعلامي عباس ناصر عبر «تويتر» جاء فيها أن صحة الرئيس ليست جيدة.مرافق زوجة ماهر! أمنياً قالت وكالة «المركزية» ان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت بفعل سلسلة ضغوط من الافراج عن السوري حسين العلي الذي كان خطف منذ اكثر من اسبوعين في البقاع. واشارت المعلومات الى ان المحرر مقرب من ماهر الاسد والارجح انه مرافق زوجته، وكان خطف على طريق المصنع.

مشاركة :