عقدت وزارة المالية الإماراتية الاجتماع الأول لمجلس الإمارات العربية المتحدة ـ لوكسمبرج للتعاون وتنمية الصيرفة والتمويل الإسلامي الذي يضم عددا من أبرز المؤسسات المالية والاقتصادية في البلدين، وذلك في إمارة دبي، لبحث سبل تطوير القطاع الذي تطمح دبي لتكون عاصمته العالمية، بينما تخطط لوكسمبورغ لدور كبير فيه. ويضم مجلس الإمارات العربية المتحدة ـ لوكسمبرج للتعاون وتنمية الصيرفة والتمويل الإسلامي وزارتي المالية في الإمارات ولوكسمبورغ، إلى جانب عدة بنوك إسلامية ومؤسسات مصرفية في البلدين وهيئات أخرى وتحدث يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية الإماراتي، مؤكدا اهتمام الإمارات بتفعيل نشاط ودور المجلس وتوفير كل أدوات الدعم اللازمة للمستثمرين من الشركات والأفراد في الإمارات ولوكسمبرج لتطوير وتوسيع أعمالهم في قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي في أسواق البلدين. وقال الخوري إن الإمارات ولوكسمبورغ ترتبطان بمذكرة تفاهم تركز على تعزيز العلاقة بينهما في مجالات تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجالات الصيرفة والتمويل الإسلامي وتشجيع خطط تطوير معايير قطاع الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية ومنتجاتها والعمل المشترك في سبيل تطوير منتجات جديدة إلى جانب تنمية بيئة نموذجية من الحوكمة والعمل المشترك بين الطرفين في مجال الأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي. وكانت لوكسمبرج أول دولة أوروبية تمنح ترخيصا لمؤسسة مالية إسلامية في عام 1978 تلاه بعد ذلك استضافتها لأول شركة تأمين تعتمد أسس الشريعة الإسلامية في تعاملاتها "تكافل" في عام 1983 في حين شهد سوق لوكسمبرج المالي في عام 2002 أول إدراج للصكوك في أوروبا بينما كان بنك لوكسمبرج المركزي الأول بين نظرائه في أوروبا في الانضمام إلى مجلس الخدمات المالية الإسلامية في عام 2009 وشهد عام 2014 إصدار لوكسمبرج لأول صكوك سيادية مقومة باليورو وبقيمة 200 مليون يورو.
مشاركة :