الطباشير الملون والبراية السحرية.. رفاهيات الحقيبة المدرسية عند جيل الثمانينيات والتسعينيات.. نوستالجيا

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إن كنت من مواليد الثمانينيات والتسعينيات، فمن المؤكد أنك قد عاصرت خلال ذهابك إلى المدرسة، الحقيبة المستطيلة المحكمة بقفل، وما احتوته هذه الحقيبة من تراث يمتن له شباب الألفينات.رائحة الفواكه تفوح من الاستيكة ممتزجة برائحة الساندويتشات التي يحملها الكيس الأبيض الشفاف والذي لم يعايشه جيل اللانش بوكس، بينما المقلمة المنقوش عليها رسومات الشخصيات الكرتونية المفضلة لدى هذا الجيل، والتي تحتوى على الأقلام الملونة اللميع، والفلومستر.وخلال هذه السطور نستعيد لكم أهم محتويات الحقيبة المدرسية لدى جيل الثمانينيات والتسعينيات:الحقيبة المستطيلة: عرفت الحقيبة المستطيلة منذ عقود قبل بدء ولادة جيل الثمانينات لكنها ظلت في عقد الثمانينيات وأول التسعينيات، واتسمت بلونها الداكن للأولاد والمبهج للفتيات.المقلمة: في الثمانينيات كانت المقلمة من المعدن وغالبا ما كانت يرسم عليها الشخصيات الطفولية لهذا الجيل، بينما في التسعينات ظهرت المقلمة القماش والتي كانت تتماشى مع الزمن وكان مرسوم عليها من أجل جذب الأطفال.براية بمراية:البراية التي يحمل ظهرها مرآة كانت الأشهر عند جيل التسعينيات بل وكان شراؤها أمر يتميز به البعض عن غيرهم والحفاظ عليها أمر مقدس لدى الأطفال في ذلك الوقت.الأقلام الملونة:تربع على عرش الأقلام داخل كل مقلمة، القلم الرصاص، وكان بجانبه القلم الجاف، الأزرق والأحمر والأسود الفرنساوي، وفي نهاية التسعينيات ظهرت الأقلام الملونة ذات اللمعة، بينما تغلبت الألوان الفلوماستر على الخشب في ذلك العقدين.الجلاد الملونة: تلك الجلاد التي كان يختاره المدرسون لتزيين كراساتهم وتغليفها، وتراوحت الألوان بين الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.الختامة والطباشير والمسطرة:كانت إحدى الرفاهيات لدى الأطفال فالختامة والطباشير الملون إحدى صيحات الموضة في هذا العصر، كذلك المسطرة التي كانت من الممكن أن تلتف على اليد.الزمزمية: ارتبط وجودها بالحقيبة المدرسية وعرفت أجيال هذين العقدين شكل منتشر للزمزمية وهو الزمزمية المستطيلة بالون الأصفر والأخضر وذات غطاء أحمر.

مشاركة :