أفادت وكالة رويترز بخروج نحو مليون شخص في تظاهرات وسط العاصمة الجزائر، ومدن أخرى للمطالبة بتغيير النظام السياسي فورا. وذكرت الوكالة أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق محتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي، فيما نفت الشرطة الجزائرية في بيان استخدام الرصاص المطاطي، أو وتزويد أي وسيلة إعلامية بأعداد المتظاهرين، إلى ذلك عززت قوات الأمن إجراءاتها في محيط القصر الرئاسي، وحول المباني الحكومية، وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إليها، في غضون ذلك، انضمت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد إلى الحشود الرافضة لتمديد عهدة بوتفليقة في العاصمة.