فلاش باك.. 6 أبريل 2011.. رحيل ضياء الدين داود

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فى السابع والعشرين من مارس من عام ١٩٢٧، ولد ضياء الدين داود، الرئيس السابق للحزب الناصرى فى مدينة فارسكور، التابعة لمحافظة دمياط.وللنشأة قصة رواها «داود» فى مذكراته المعنونة «سنوات عبدالناصر وأيام السادات» قال فيها: «نشأت فى أسرة ممن يسمون فى الأرياف بالأعيان، وفى قرية يملك أكثر أراضيها الزراعية الأمير محمد عبدالحليم الذى يعيش فى تركيا أكثر الأيام، وكان دخل الأسرة يعتمد على ما تستأجره من أرض الأمير».وتخرج داود فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام ١٩٤٩ قبل ٣ أعوام من قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ التى أنهت حكم أسرة محمد على لمصر، وفى عام ١٩٦٤ أصبح عضوا بمجلس محافظة دمياط، وهو مسقط رأسه الذى ارتبط به دوما، فحينما تولى منصب وزير الشئون الاجتماعية، كان يقضى نصف الأسبوع بقريته، والنصف الآخر فى فندق متواضع بالقاهرة.وقبض على داود ضمن آخرين فى القضية التى عرفت بقضية مراكز القوى، والتى حملت اسم ثورة التصحيح فى ١٥ مايو عام ١٩٧١، وظل سنوات فى السجن حتى أفرج عنه فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى، وعن ذلك قال فى مذكراته: «وجدت نفسى وحيدا بالزنزانة رقم ٩ بسجن أبى زعبل يوم ١٦ مايو ١٩٧١، محروما من القراءة والكتابة أو سماع الراديو، أو قراءة الصحف أو الاتصال بالأهل.وفى فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عمل بالمحاماة، وفاز فى انتخابات مجلس الشعب عام ١٩٩٠ عن دائرة فارسكور بدمياط.لم يتزوج ضياء الدين داود طوال حياته، وتوفى فى مثل هذا اليوم، السادس من أبريل عام ٢٠١١ عن عمر ناهز الرابعة والثمانين.

مشاركة :