طالب أكثر من 70 برلمانيا بريطانيا في رسالة وقعوها، حكومة بلادهم بالقيام "بكل ما في وسعها"، لتسليم جوليان أسانج إلى الحكومة السويدية، في حال طلبت ستوكهولم ذلك. وجاء في رسالة بعثها النواب واللوردات إلى وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد: "نكتب لكم لنطلب منكم القيام بكل ما في وسعكم لدعم تحرك يضمن تسليم أسانج للسويد في حال قدمت طلبا بذلك.. سيسمح ذلك بإغلاق تحقيق حول تهمة الاغتصاب، وإن كان مناسبا توجيه التهم وإجراء محاكمة". وأكد البرلمانيون، "أنهم لا يفترضون أن أسانج مذنب"، لكنهم يرون أنه يجب "إحقاق العدالة". من جهتها، كتبت وزيرة الداخلية في حكومة الظل دايان أبوت، على "تويتر": "يجب ألا نتجاهل أي تهمة اغتصاب تقدمها السلطات السويدية، لكن طلب التسليم الوحيد أتى من الولايات المتحدة"، مذكرة بأن حزب "العمال" يعارض هذا الطلب. Assange skipping bail in UK, or any rape charge that may be brought by Swedish authorities shouldn’t be ignored. But the only extradition request is from USA, because hes a whistle-blower on atrocities caused by US military ops. This extradition would be wrong so we oppose it pic.twitter.com/Z9ohMLviv1— Diane Abbott (@HackneyAbbott) ١٢ أبريل ٢٠١٩ وأسانج (البالغ من العمر 47 عاما) متهم بقضيتي اغتصاب وتحرش جنسي في السويد، منذ عام 2015، ثم تخلت السويد عن الملاحقات في القضية الثانية في مايو عام 2017، لعدم إحراز تقدم في الملف. ولدى إعلان توقيف أسانج طلبت محامية الضحية إعادة فتح التحقيق وأكدت الأجهزة السويدية المختصة أنها تدرس هذا الطلب. وأوقف الأسترالي بموجب طلب تسليم أمريكي لاتهامه بـ"القرصنة المعلوماتية"، وسيمثل أمام محكمة بريطانية في هذه القضية في الثاني من مايو المقبل. واعتقل مؤسس موقع "ويكيليكس" يوم الخميس في سفارة الإكوادور بلندن، حيث لجأ إليها قبل سبع سنوات للإفلات من مذكرة توقيف بريطانية بناء على تهم الاغتصاب والتحرش الجنسي في السويد، وكذلك بسبب طلب الولايات المتحدة تسليمه لها. المصدر: أ ف ب