- لم تستوعب جماهير الاتحاد حتى الآن غياب محمد نور عن فريقها طوال الفترة الماضية, فهي تشعر أن فريقها ينقصه أهم عنصر، فكيف وهي تراه دون قائده الفذ؟ لقد ظلت تتساءل بشغف: متى سيعود للتمارين الجماعية؟, إلا أنها لم تجد إجابة شافيةً وافية لا من المدرب ولا من الإدارة اللذين ظل كل واحدٍ منهما يرمي بالكرة في مرمى الآخر، لو كان غياب اللاعب بشكل قسري بسبب الإصابة مثلاً لكان الأمر مقنعاً للجميع ولكن أن يتم إبعاده كل هذه الفترة ثم التحجج بأنه يقضي عقوبة الإيقاف على خلفية تأخره ساعة ونصف فهذا الأمر أبداً غير مقبول ولن يُصدقه أحد. - جميعنا مقتنعون بأن نور كمردود فني حالياً لن يكون بتلك الإضافة ولكن لأننا نعرف تماماً حجم ما قدّمه للفريق, فإننا نُطالب بأن تكون نهايته جميلة ومختلفة عن أي نجم آخر, بل من المعيب ألا نبادل وفاءه بوفاء وتضحيته بمثلها ولذلك إن لم يكن لدى الإدارة القدرة أو حتى الرغبة في نهاية أجمل لهذا النجم, فعلى الأقل ألا تسمح لأحد أن يُعامله بمثل ما يجده الآن من تجاهل ونكران لا يرضاه أي محب للكيان. - الكل صفّق للعمل الانضابطي الذي من قِبَل المدرب من أجل تقويم السلوك لدى بعض اللاعبين ولكن حين يتجاوز الأمر إلى ما يُشبه تصفية الحسابات, فإننا نقول: لا ، فاللاعب التزم بالبرنامج المعد ومازال ومع هذا لم يُسمح له على الأقل بمشاركة زملائه في التدريبات، نحن لا نطالب بإشراكه كأساسي وحتى هو لن يُطالب بذلك على حساب الفريق ولكن يجب على الأقل احترام تاريخه وإعادته للتمارين وأجزم أن لديه القدرة والإصرار على العودة للمشاركة كأساسي في المباريات المقبلة. - الجماهير لا تطلب من الإدارة سوى الشفافية, أما التزامها الصمت, فإنه سيجلب لها المشاكل؟ فهي مَن تحمّل أعباء إعادة الفريق حتى بدأ الاستقرار يدب في شرايينه وأي تصرف غير محسوب, سيهدم كل شيء لأن هناك الكثيرين هم بحاجة لمثل هذه الفرص لزعزعة استقراره وأولهم الإعلاميون فحين يسأل أحدهم عن موضوع نور هل يسأل حرصاً على اللاعب أو رغبة في بث الطمأنينة لدى الجماهير؟ بالطبع لا، فهو يبحث عن أهداف شخصية أولها وأهمها هدم ما بنته هذه الإدارة. - تغريدة: يجب على الإدارة أن تحترم رغبة اللاعب ولا تجبره على أمر لا يريده.
مشاركة :