سجلت الأسهم الأمريكية تراجعاً في بداية تداولات جلسة أمس، بضغوط من نتائج بنك «جولدمان ساكس» و«سيتي جروب». وتراجع مؤشر داو جونز 40 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندر آند بورز 0.1 %. وسجل مؤشر ناسداك تراجعاً بنسبة 0.2 %. وبعد إعلان «جولدمان ساكس» عن نتائج الربع الأول، والتي أسفرت عن تراجع أرباحه الفصلية 20%، انخفضت أسهم البنك بنسبة 2.5 %. كما تراجعت أسهم «سيتي جروب» 1%. على الرغم من تحقيقه أرباج فصلية أعلى من المتوقع. وأعلن «جولدمان ساكس»، أمس، تراجع أرباحه الفصلية 20% نتيجة لتقلص أنشطة تداول الأسهم والسندات بسبب تدني تقلبات السوق. ونزل صافي الربح العائد للمساهمين إلى 2.18 مليار دولار بما بعادل 5.71 دولار للسهم في الربع الأول المنتهي في 31 مارس/آذار، من 2.74 مليار أو 6.95 دولار للسهم قبل عام. وتطلع المحللون إلى ربح قدره 4.89 دولار للسهم، وفقاً لبيانات آي.بي.إي.اس من رفينيتيف، لكن من غير الواضح إن كان ذلك الرقم قابلاً للمقارنة مع البيانات المعلنة للبنك. في المقابل، أعلن «سيتي جروب»، أرباحاً فصلية أفضل من المتوقع، مدعوماً بارتفاع في إيرادات الأنشطة المصرفية الاستثمارية وتراجع النفقات. وزادت إيرادات الصيرفة الاستثمارية 20% إلى 1.4 مليار دولار، إذ عوض نمو قوي في الخدمات الاستشارية وتعهدات تغطية إصدارات السندات من الدرجة الاستثمارية أثر تراجع في تغطيات طروح الأسهم. ونما تداول السندات واحداً في المئة في تناقض كبير مع جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان اللذين سجلا تراجعاً. لكن انخفاضاً بنسبة 24% في تداولات الأسهم ضغط على إجمالي إيرادات سيتي، والتي تراجعت 2% إلى 18.58 مليار دولار وجاءت دون تقديرات المحللين بفارق طفيف. ولم يطرأ تغير يذكر على إيرادات التجزئة المصرفية، أكبر أعمال البنك، إذ سجلت 8.5 مليار دولار، وذلك بسبب ضعف الأداء في آسيا.وأوروبياً، استقرت الأسهم في التعاملات المبكرة أمس، وسط آمال في أن محادثات التجارة الصينية الأمريكية قد تكون على مقربة من مراحلها النهائية، وبيانات اقتصادية صينية قوية، مما هدأ المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، لكن توترات تجارية محلية حدت من المكاسب. وحقق مؤشرا ميلانو ومدريد 0.4%، بينما تراجع فايننشال تايمز 0.1 %. واقتربت الأسهم الآسيوية من أعلى مستوياتها في تسعة شهور، بعد أن قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين يوم السبت، إن اتفاقاً تجارياً أمريكياً صينياً سيمضي «أبعد» من جهود سابقة لفتح أسواق الصين للشركات الأمريكية، وعبّر عن أمله في اقتراب الطرفين من الجولة الأخيرة من المفاوضات. لكن المؤشر داكس الحساس لحركة التجارة لم يتغير إلا بشكل طفيف، مع استمرار المخاوف المحلية بخصوص الرسوم. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، إن المفوضية الأوروبية وضعت قائمة بواردات أمريكية قيمتها حوالي 20 مليار يورو (22.6 مليار دولار) قد تفرض عليها رسوماً، على خلفية نزاع بشأن دعم شركات صناعة الطائرات عبر الأطلسي. وفي آسيا، صعد المؤشران نيكاي وتوبكس لأعلى مستوى في أربعة أشهر في بورصة طوكيو للأوراق المالية، أمس، بفضل صعود الأسهم العالمية وتراجع الين. وأغلق نيكاي مرتفعاً 1.37% إلى 22169.11 نقطة بعدما لامس 22211.03 نقطة وهو أعلى مستوى منذ الرابع من ديسمبر/كانون الأول. ولقيت الأسهم اليابانية دعماً بعدما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي يوم الجمعة في نطاق 1% من مستواه القياسي المرتفع المسجل في سبتمبر/أيلول بفضل أرباح قوية لجيه.بي مورجان. ودعم الأخير الأسهم المالية في الولايات المتحدة. وحققت البنوك اليابانية أيضاً مكاسب بشكل عام. وزاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.4%، وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.1% وأضاف سهم مجموعة سوميتومو المالية 1.8%. وارتفعت أسهم شركات التصدير مثل شركات صناعة السيارات، في حين نزل الين قرب أقل مستوى في شهر ونصف الشهر مقابل الدولار. وصعد سهم نيسان موتور 0.8%وارتفع سهم هوندا موتور 1.1% وتويوتا موتور 0.6%. وأنهي المؤشر توبكس الجلسة مرتفعاً 1.4% إلى 1627.93 نقطة بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 1632.19 نقطة وهو أعلى مستوى منذ السادس من ديسمبر/كانون الأول. (رويترز) سهم «ليفت» يواصل النزف واصل سهم «ليفت» أداءه السيئ في مستهل تداولات الأسبوع، مسجلاً تراجعاً بنسبة 6% لتضاف إلى مجموع خسائر الأسبوع الماضي البالغة 20%. وساهمت البداية السيئة للشركة بانخفاض قيمتها السوقية إلى 16.1 مليار دولار.
مشاركة :