نصوص أدبية لبنت المختار في بيت شعر نواكشوط

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط: «الخليج» احتضن بيت الشعر في نواكشوط، نشاطاً أدبياً نظمه «صالون مأمون الأدبي»، احتفاء بديوان الشاعرة «السالكة بنت المختار»، وهو بعنوان «قطاف»، أدارها الدكتور عبدالله السيد مدير بيت الشعر الذي رحب بالحضور وبمختلف النوادي الشعرية، مشيداً بدورها في الحياة الأدبية الموريتانية، كما أفرد د. عبدالسيد جل مداخلته لقراءة نقدية في شعر السالكة، تطرقت لتأطير المجموعة الشعرية في سياقاتها الزمانية، والرؤية النقدية والجمالية. بعد ذلك ألقت السالكة بنت المختار مجموعة من نصوصها الشعرية التي حازت إعجاب الجمهور، ومما قرأته قصيدة بعنوان «كن حبيبي»: يَا حَبِيبِي كُنْ حَبِيبِي دَائِمًا/لَا تَسَلْنِي كَيْفَ مَالِي مِنْ سَبَبْ/كُنْ سَعِيدًا كَعَصَافِيرِ السَّمَا/وَرَقِيقًا كَعَنَاقِيدِ الْعِنَبْ/وَأَنِيقًا مِثْلَ أَزْهَارِ الرُّبَى/وَكَرِيمًا مِثْلَ أَحْجَارِ الذَّهَبْ. وفي ختام الأمسية وقعت الشاعرة ديوانها الجديد لعدد من المبدعين والمهتمين. من جانب آخر، وضمن سلسلة ندوات دار الشعر بمراكش، نظمت الدار، ندوة «الشعر المغربي: رهانات التوثيق والرقمنة»، شارك فيها الناقد سفيان الماجدي، أحد المهتمين بالتصورات النظرية للأدب العربي الحديث، والناقد الدكتور محمد بالأشهب أستاذ التعليم العالي - بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، والباحث والشاعر عبدالغني فنان، والذي راكم تجربة مهمة في مجالات التنظير والاهتمام بالصورة والشعر. وسعت هذه الندوة إلى استقصاء، أحد أهم التحديات المطروحة اليوم على الشعر المغربي، من خلال مناقشة وضعية الأرشفة والتوثيق لذاكرة شعرية في أفق رقمنتها اليوم، في ظل الحضور القوي للوسائط التكنولوجية الجديدة، ضمن رهانات صون الذاكرة الشعرية المغربية، وتوفيرها أمام الباحثين وكافة المنشغلين بالمجال الثقافي والإعلامي، وتعتبر هذه الندوة محطة جديدة ضمن مسارات الأسئلة التي تفتحها دار الشعر بمراكش، ابتداء من أسئلة الترجمة والحداثة ومسرحة الشعر.

مشاركة :