الأدب السنغالي في بيت شعر نواكشوط

  • 8/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم بيت شعر في نواكشوط، أمس الأول، أمسية أحياها الشاعر السنغالي محمد الأمين جوب، بحضور رؤساء اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، ومنتدى القصيد، ونادي القصة، وصالون مامون الأدبي، ونقيب الصحفيين الموريتانيين.افتتحت الأمسية بكلمة الدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر، مؤكداً فيها أن الأمسية تأتي لربط الجسور بين الشعر العربي في موريتانيا والسنغال، البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية وثيقة تأسست على الثقافة العربية، وسطر من خلالها المجتمعان مسيرة حافلة بالعطاء للثقافة العربية والإسلامية.وقال الشاعر محمد الأمين جوب: «يشرفني وأنا في هذا الموقف النبيل، ومن خلال بيت الشعر في نواكشوط أن أَرْفَعُ أسْمَى آيَاتِ التَّقْدِيرِ لصَاحِبِ السموِّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القَاسِمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذِي فتح لنَا بُيُوتَ الشِّعْرِنتفَيَّأ في ظِلاَلِهَا الوَارِفَةِ العطرَ والجمالَ و الخَيْرَ».وقدم جوب ورقة تعريفية بالشعر العربي السنغالي، تحت عنوان «مكانةُ الشعر العربي في السنغال قديماً و حديثاً»، تطرق فيها لأهم الشعراء السنغاليين ومقولات نقدية عن الشعر العربي في السنغال وتاريخه الممتد لأكثر من مئتي عام.وأوضح: «إن السّْنغَالَ أنتجَتْ للسَّاحةِ الأَدبيّةِ العَرَبيَّةِ شُعَرَاء أَجِلاَّءَ وَأُدَبَاءَ مَرْمُوقِين مَا زَال التَّارِيخُ يَحْتَفِظُ بِأَسْمَائِهِمْ وَيُتَوِّجُهُمْ بِوَسَامِ التَّأَلُّقِ في جَمِيعِ مَجَالاَتِ الأَدَبِ وَالفَنّ»، مذكراً بكتاب الباحث الدُّكْتُور «عَامرْ صمْبُ» وقَوْلَتَهُ الشَّهِيرَةْ: «إِنَّ الزَّنُوجَ وَلاَ سِيَّمَا السنغَاليينَ، مَجْبُولُونَ عَلَى كَوْنِهِمْ أُدَبَاءَ حَقِيقِيّينَ بِلُغَةِ الضَّادْ بِالذَّاتْ».وقدم جوب تجربته الشعرية من خِلالِ ثَلاَثِ قَصَائدْ، وَهَيَ مِن أَحْدَثِ مَا كَتَب. وقرأ من قصيدة «خَارِجٌ مِن جُبَّةِ الحَلاَّج»، يقول فيها:أَيْقِظْ جُنُونَكَ وَاتْرُكْ للحُرُوفِ صَدَىأَخْرَجْتُ مِن جُبَّةِ المَعْنَى فَمًا وَيَدَالَمْ أَنتَسِبْ لِحَضَارَاتِ اللغَاتِ وَلِي مِن كُلِّ رَجْعَةِ صَوْتٍ احْتِمَالُ رَدَىخَلْفِي بِلاَدٌ، مَعِي أَرْضٌ، وَبِي قَلَقٌ خَلَعْتُهُنَّ لِأَمْشِي كَالرِّيَاحِ سُدًى

مشاركة :