انتهى المؤتمر الاقتصادي بعنوان "مصر المستقبل" بدعم استثنائي لمصر، لا يقتصر على الجانب المالي، ولكن بوضع البذور العملية لعودة مصر مجدداً للقيام بدورها المعروف كحجر الرحى في منظومة الأمن القومي العربي. ولن أضيف هنا سوى عرض بعض مقتطفات كتبتها حول وجوب الوقوف مع مصر منذ ثورة يناير 2011، واقترحت مشروعاً يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. *** [[أتمنى على المملكة ودول الخليج العربية .. أن تبادر بالقيام بمبادرة خليجية لدعم الاقتصاد المصري والوقوف مع مصر الشقيقة كي تعود مجدداً قوية .. فقوة مصر هي قوة للعرب جميعاً.]] - (مصر ودول الخليج)، المدينة: 10/04/2011. *** [[إن أمن مصر يهم دول الخليج، وهو ما يضع عليها ثقلاً لدعم أمن واستقرار مصر، وذلك من خلال مبادرة خليجية لدعم المقدرات المصرية في مرحلة التحول المهمة التي تخوضها مصر.. وأقترح أن تقود المملكة مشروعاً خليجياً لمساعدة مصر .. على غرار مشروع "مارشال" الأمريكي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.]] - (مصر: وطننا الثاني)، الوفد المصرية، 06 - 06 - 2014 *** [[سعدتُ كثيراً بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية. وأدعو أن تكون المساعدات على هيئة قروض طويلة الأجل تستردها الدول المانحة، ويستفيد منها الطرفان، مما يعود بالفائدة على الطرفين. وهو أمر يتجاوز الجانب الاقتصادي ليحقق ضمان الأمن والاستقرار لدول المنطقة الذي هو القاعدة الأساسية للتنمية.]] - (مصر في قلب السعوديين)، المدينة: 07/06/2014 #نافذة: [إن المملكة باقتراحها ودعوتها المبكرة من جانب الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لهذا المؤتمر .. لتؤكد على حرصها على استقرار مصر وازدهارها ، وعلى تعزيز العلاقات معها، والنأي بها عمَّا يعكر صفوها]] مقرن بن عبدالعزيز nafezah@yahoo.com