20 إماراتية يكتسبن «مهارات القيادة من منظور الفروسية»

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسسة دبي للمرأة النسخة السادسة من البرنامج التدريبي «مهارات القيادة من منظور الفروسية»، التي نظمت أخيراً على مدى يومين، بمشاركة 20 موظفة من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن جهود المؤسسة الرامية لتطوير مهارات الكوادر النسائية الإماراتية. وأكدت المدير التنفيذي للمؤسسة، شمسة صالح، التزام المؤسسة بتطوير وتنفيذ برامج تدريبية متنوعة لتعزيز التطوير الشخصي والمهني للمرأة العاملة، لإتاحة المزيد من فرص النجاح أمامها في مختلف القطاعات، وتزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة لتأهيلها قيادياً ووظيفياً، بتوجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مشيدةً بالدعم المتواصل الذي تقدمه سموها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات. اكتشاف الصفات الحقيقية وأضافت صالح أن «البرنامج يتكامل مع العديد من البرامج التدريبية الأخرى التي تنفذها المؤسسة، بالتعاون مع مؤسسات عالمية للارتقاء بالمرأة العاملة تطبيقاً لركائز وأهداف الخطة الاستراتيجية للمؤسسة 2017 - 2021، المنبثقة عن «خطة دبي 2021» و«رؤية الإمارات»2021، اللتين تؤكدان دور المرأة شريكاً رئيساً في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز تمثيلها في المواقع القيادية ومراكز صنع القرار». وذكرت أن البرنامج يهدف إلى توفير فرصة للتغلب على الخوف والتحديات، وبناء الثقة بالنفس، واكتساب مهارات القيادة، كما يسهم في اكتشاف الصفات الحقيقية لقدرات قيادة الفريق من خلال أنشطة متنوعة في الإدارة وبناء فريق عمل، وتحقيق معرفة متميزة لنهج الذكاء العاطفي في عملية القيادة، لافتة إلى أن البرنامج المبتكر أطلق عام 2013، وعلى مدى السنوات الماضية حقق نجاحاً كبيراً وقوبل بردود فعل إيجابية من المشارِكات فيه، ما دعانا إلى استمرارية تنظيمه. تحقيق الذات من جانبها، قالت مدير إدارة التطوير المؤسسي والبحوث بمؤسسة دبي للمرأة، سلطانة سيف، إن «البرنامج يستهدف القياديات الإماراتيات في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة بالقطاع الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص، وجاء اختيارنا لهذا البرنامج لتطوير الخبرات، والتركيز بشكل خاص على مهارات تحقيق الذات والمهارات القيادية، إذ ينمي التعامل مع الخيل الكثير من هذه المهارات، من بينها المبادرة والثقة بالنفس وقيادة الفريق بمهارة»، مشيرة إلى أن التعلم المعزز بالتعامل مع الخيل - كما برز خلال البرنامج الذي قدمته خبيرة الموارد البشرية العالمية والمحاضرة الجامعية يولندا سينج - يعد مجالاً ناشئاً، يكون فيه الخيل كشريك حيادي، ويعكس ما يحدث أثناء عملية التدريب التي يعمل عليها المشارِكات والخيل معاً، وغالباً ما يستخدم مصطلح «الهمس للخيل» لوصف هذه العملية، الذي لا يعني الغموض، بل هو اتصال بسيط وفعال وثابت وواضح. وتتسم الخيول بالعديد من الصفات التي تتشابه في بعضها مع البشر، فالمعروف عنها تحمّل المسؤولية وحسن القيادة والنبل والوفاء، وتكاد تنشأ علاقة عميقة وعاطفية بينها وبين أصحابها الأوفياء الذين يحبونها ويعطفون عليها. ونوهت بأن البرنامج صُمم للمضي قدماً بمهارات المشاركات، والانتقال بهن إلى مستويات متقدمة، والعمل على مواجهة التحديات الشخصية والعوامل العاطفية والبيئية التي يمكن أن تحدّ من تنميتهن الشخصية والمهنية، وذلك عن طريق التركيز على تطوير مهارات القيادة الشخصية من خلال منهجية القيادة من منظور الفروسية الأكثر مرونة وفعالية. يومان ركز البرنامج على توفير فرصة مختلفة لبناء الثقة بالنفس، والتغلب على الخوف من أجل بناء الشخصية وتنمية مهارات القيادة، ففي اليوم الأول تضمّن البرنامج دروساً في صفات الخيول، وكيفية اكتساب مهارات القيادة، والتعامل مع التغيير، ونماذج فكرية لممارسة الفروسية، مع التركيز على أوجه التشابه بين الإنسان والحصان، ما يعكس لغة الجسد والعواطف البشرية. وفي اليوم الثاني تعرفت المشارِكات على القدرات التي يجب أن يتحلى بها الشخص لقيادة الفريق، من خلال أنشطة في الإدارة واستكشاف الفرص، وقابلية التحمل، والذكاء العاطفي، وتحقيق معرفة متميزة في القيادة. البرنامج يأتي ضمن جهود المؤسسة، الرامية لتطوير مهارات الكوادر النسائية الإماراتية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :