«الانتقالي» السوداني و«التغيير» يقتربان من حل شامل

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم: «الخليج»، وكالاتقال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس الإثنين، إن الحوار مع قوى التغيير كان إيجابياً، مؤكداً أنه على وشك الوصول لحل شامل ومُرضٍ لجميع الأطراف، فيما راجت أنباء غير مؤكدة عن اتفاق لمناصفة أعضاء مجلس السيادة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير «5 +5»لكل طرف.وقال الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، المتحدث باسم المجلس ، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم التفاوض مع لجنة قوى إعلان الحرية حول النقاط الخلافية، مضيفاً أن الرؤى التي قدمتها الأحزاب السياسية تم استكمال دراستها، وأنه سيتم عرضها على الرأي العام لاحقا. وفيما يخص المجلس السيادي، قال كباشي إن جلسة النقاش السبت الماضي مع قوى إعلان الحرية والتغيير كانت بخصوص المجلس السيادي ، وكان هناك مقترح لأن يتكون من 7 عسكريين و3 مدنيين، ولكن قوى الحرية والتغيير رأت أن يتكون من 8 مدنيين وعسكريين اثنين. وأوضح، أن قوى «التغيير» ستقدم رؤيتها كاملة للمجلس، اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن كل السلطة التنفيذية ستكون مدنية، والضرورة هي التي تقتضي أن تكون القوات المسلحة في المجلس السيادي. وأكدت مصادر عسكرية أن المجلس العسكري تنازل عن مقترحه السابق بسبعة عسكريين وثلاثة مدنيين إلى خمسة عسكريين وخمسة مدنيين.وقال كباشي إنه تم الاتفاق على فتح مسارات القطار بدءا من أمس، مشيرا إلى أن قطع مسارات القطارات ومواجهة الانفلات الأمني. وأكد كباشي أن المجلس العسكري لم يدعُ إلى فض الاعتصام أو أي تجمع بالقوة.على صعيد أخر ،كشف زعيم حزب الأمة الصادق المهدي عن ملامح المقترح الشامل الذي ستتقدم به قوى الحرية والتغيير اليوم للمجلس العسكري، بما في ذلك الإعلان الدستوري.وكشف المهدي ل» سكاي نيوز عربية»،أمس،عن أبرز ملامح الإعلان الدستوري الذي سيأتي ضمن مقترح قوى إعلان الحرية والتغيير، قائلا:»الإعلان الدستوري سيحدد صلاحيات رمزية للسيادة شبيهة بما كان في دستور السودان المؤقت عام 1956وصلاحيات تنفيذية كاملة لمجلس الوزراء،وصلاحيات تشريعية كاملة لمجلس تشريعي،واستقلال القضاء،وإيجاد آلية عسكرية لما يمكن أن يفوض في موضوع الأمن القومي».وذكر أن هناك اختلاف بشأن طول الفترة الانتقالية لكن «الأهم هو تصفية ما يعرف بالتمكين أي التفرد بالسلطة ومحاربة الفساد الذي ترسخ في السودان خلال العهد البائد».وأضاف:»الفترة الانتقالية ينبغي أن تكنس أوساخ النظام السابق، وأن تجري انتخابات حرة يختار فيها الشعب ممثليه بصورة نزيهة».

مشاركة :