أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع مساء الخميس في العاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 10 آخرين من الشيعة. واوضح التنظيم في بيان بثته وكالة أعماق التابعة له أن «انتحاريا فجر حزاما ناسفا في حي مدينة الصدر في شمال شرقي بغداد فقتل ثمانية أشخاص». وأضاف هاجم الانتحاري جراح الكردي «تجمعا للشيعة في سوق جميلة داخل مدينة الصدر شرق بغداد بحزام ناسف فجره وسطهم». كان بيان أصدره الجيش في وقت سابق قد وصف التفجير بأنه انتحاري وقال إنه أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وقال الجيش العراقي الخميس إن انتحاريا قتل وأصاب عددا من المدنيين في سوق ببغداد. وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا. وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان إن قوات الأمن حاصرت الانتحاري قبل أن يفجر حزاما ناسفا. وأضافت: «عدد من الشهداء والجرحى سقطوا اثر تفجير انتحاري بواسطة حزام ناسف في أسواق منطقة جميلة في قاطع مدينة الصدر». وأعلن العراق النصر على «داعش» في 2017، بعد ثلاث سنوات من استيلاء التنظيم المتشدد على مساحات شاسعة من أراضي البلاد. وغير مقاتلوه منذ ذلك الحين أساليبهم ليركزوا على هجمات حرب العصابات.