* هي هكذا المملكة دائمة الهدوء.. والحكمة في تناولها للقضايا السياسية في الجوار وحول العالم.. لكنها وبعد أن تستنفد كل الجهود.. والمحاولات.. والقنوات تتعامل بحزم.. وقوة. * تصريح الأمير سعود الفيصل.. حول الاغتصاب الحوثي للشرعية في اليمن.. وأنه في حال عدم التسليم بالحل السياسي فإن المملكة ودول الخليج العربي ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحها وأمن المنطقة. * اليمن جارة مهمة لكل دول الخليج العربي ولطالما وجدت الدعم لكن ولأهداف فارسية بغيضة ضد العرب انجرفت عصابة الحوثيين بالدعم والمساندة الإيرانية وبتأييد من علي عبدالله صالح لتحيل اليمن إلى بؤرة إرهاب وهذا ما لا يمكن للمملكة ولا لجيرانها وأشقائها وحلفائها.. القبول به.. وعاصفة الحزم إنما هي حرب ضد بؤر الإرهاب وضد العنصرية الفارسية التي طالما حَلُمت بتحطيم الإرادة العربية تحقيقًا لحلم ساساني قديم. * الرسائل التي توجهها عاصفة الحزم كثيرة وذات عبر.. وهي أن الحلم والحكمة السعودية لهما حد.. وأن تجاوزه يعني بدء نهاية للعدوان.. وحزم شرعي في التصدي للإرهاب.. * على إيران وملاليها أن يدركوا أن الفضاء العربي فضاء حر.. ولأهله من أبناء العروبة وأنها لو أرادت فعليًا علاقات متكافئة فعليها الامتناع عن كل أحلامها القومية العنصرية في أرض العرب. aalorabi@hotmail.com