• في سابقةٍ تاريخيةٍ.. وخلالَ مئةِ يومٍ.. وَزَّعَ.. وزَرَعَ.. ورَسَّخَ خادمُ الحرمينِ الملكُ سلمان حزمًا... وأملاً في طولِ الوطنِ وعرضِهِ.. بينَ أبنائِهِ ورجالاتِهِ ونسائِهِ بينَ مواطنِيه ومقيمِيه وسكانِهِ بأنَّ الدولةَ السعوديةَ الرابعةَ بخيرٍ.. وعافيةٍ.. وحيويةٍ.. • مئةُ يومٍ ليستْ كلماتٍ وشعاراتٍ بلْ قرارات.. وأفعال.. ظهرتْ نتائجُها أمامَ الجميعِ.. إعادةُ هيكلةِ قطاعاتٍ الدولةِ لتبدُو أكثرَ رشاقة وحيوية حزمٌ أمامَ التجاوزاتِ بمَا يحفظُ للإنسانِ كرامتَهُ وحقوقَهُ • مئةُ يومٍ شهدتْ إعادةَ الرّوحِ للوطنِ كلّهِ مؤسساتٍ وبشرًا في قطعِ يدٍ فارسيةٍ بغيظةٍ ظنّتْ في لحظةِ غفلةٍ أنَّهَا قادرةٌ على تطويقِ المملكةِ وتهديدِهَا فكانتْ عاصفةُ الحزمِ.. رائعةً وفاتنةً فِي تخطيطهَا.. وتنفيذهَا.. تحالفًا عسكريًّا وسياسيًّا نادرًا أجبرَ العالمَ كلّهُ عدَا إيرانَ وأذنابَهَا على مشروعيتِهِ.. حتّى في الداخلِ شعرَ المواطنُ السعوديُّ بأنَّ دولتَهُ مهابةٌ.. وعزيزةٌ.. فتتباهى بذاتِهِ وتربتِهِ • التوافقُ والاتّفاقُ في وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ.. علَى إيجابيةِ المئةِ يومٍ خيرُ دليلٍ.. وخيرُ مؤشرٍ علَى أنَّ كلّ قراراتِهَا.. مردوداتِهَا إيجابيةٌ.. داخليًّا وخارجيًّا.. وهذَا وربّ الكعبةِ.. نادرٌ... فلمْ يحدثْ أنْ تمَّ اتفاقٌ بهكذَا حجمٍ واتّساعٍ • الملكُ سلمانُ حفظَهُ اللهُ في حزمِ قراراتِهِ.. يُطَمْئن المواطنَ بأنَّ بلدَهُ في خيرٍ.. وتحتَ قيادةٍ آمنةٍ.. وأنّهُ بعونِ اللهِ عائدٌ إلَى موقعهِ المتميّزِ في مقدمةِ صفوفِ الدّولِ. aalorabi@hotmail.com
مشاركة :