شكرًا سيدي جلالة الملك

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شكرًا سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظك الله ورعاك، شكرا على العلو والسمو والأخلاق النبيلة والتسامح الذي نقلته إلى العالم أجمع. هل تعلم عزيزي القارئ ما هي حقوق الإنسان؟ حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر، إن لنا كل الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز، وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة. (مقتبس). من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ان جلالة الملك حفظه الله ورعاه عندما أعفى عن من حُكم عليهم بسحب الجنسية ما هو الا تطبيق للمبادئ الانسانية والتسامح بين الحاكم والمحكوم، وهذه دلالة على ان مملكة البحرين هي بلد التسامح والتعايش السلمي وتطبيق لسماحة ديننا الحنيف (من عفا وأصلح فأجره على الله) وهذا ليس بغريب على جلالة الملك في تسامحه مع المخطئين والمسيئين، وهذا التسامح لم يكن يوما من الايام ظاهرة بل جُبل عليه ملوك البحرين منذ الأزل، فمنذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن علي الى يومنا هذا، وما هذا العفو والتسامح إلا نقطة في بحر مكارم القيادة البحرينية منذ قديم الأزل، ونأمل من كل المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين والكتاب والنُخب الثقافية والمؤسسات الإعلامية تناول وبحث ودراسة هذه المكرمة من جلالة الملك التي تفضل بها على أبناء شعبه، فنحن اليوم أمام انموذج حي ومعاصر على مبدأ العفو عند المقدرة، والصفح عن الإساءة، وفتح صفحة جديدة وفرصة جديدة لوضع اليد على اليد لنواصل مشوار بناء الوطن، بحرين المستقبل، المبنية على ماض عريق وأصيل تحت قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

مشاركة :