* خطاب حسن نصر الله.. أمين عام حزب الله اللبناني.. الأخير ضد السعودية.. ليس سوى.. «صرخة على قدر الألم».. * عاصفة الحزم.. والقرار السعودي الشجاع.. والنتائج المتحققة.. كلها.. أصابت ليس حسن نصر الله وحده ولا حزبه بل كل من يدور في الفلك الإيراني.. فملالي إيران يئنون.. وأتباعهم.. وأذنابهم في العراق.. ولبنان.. واليمن يلطمون.. فالمفاجأة كانت أكبر من توقعاتهم.. وقوة الردع.. أعلى من قدراتهم.. * بحق تعوّدت أنا شخصياً من حسن نصر الله التهريج.. كما هي عادته ولهذا فتفاصيل خطابه ليست سوى أكاذيب.. وأحلام.. وآمال.. يوماً بعد آخر تحطمها عاصفة الحزم.. وتمحيها كلية حقائق التاريخ.. * وانفعال نصر الله ضد المملكة العربية السعودية إنما هو مرآة لما يشعر به سادته الإيرانيون.. فهم وبخبثهم المعروف أرادوا أن يكون التابع في جنوب بيروت صوتهم.. ومعبر ألمهم.. فأوعزوا له كما هي عادتهم في تحريكه لما يريدون.. ولأهدافهم العنصرية.. والتي أصبحت معروفة وواضحة وضوح الشمس في كبد النهار كما في لبنان.. وسوريا.. * نصر الله وسادته الملالي في إيران يعرفون ويدركون أن السعودية حجر أساس في الحفاظ على الحقوق العربية.. والإسلامية ويدركون أن عاصفة الحزم أكدت للقاصي والداني ذلك.. ولكن لأنهم أدركوا أنها قضت على مخططاتهم..وقصفت أطرافهم وقطعت أيديهم المعتدية.. خرجوا بلا اتزان وعقلانية في خطاب أقل ما يُقال عنه إنه تهريج ليس إلا. aalorabi@hotmail.com