* الزمنُ كما التاريخُ... كلاهما يفضحان... كلَّ الأقنعة... وبكل أشكالِها وألوانِها... * وهذا ما حدث مع أمين عام حزب الله اللبناني... حسن نصرالله... فلفترةٍ من الزمن... اعتقد كثيرون... بإخلاص الرجل... ووضوحِهِ... وتوافقِ أفعالهِ مع أقوالهِ... * وكل ذلك كان منبعُهُ كُره إسرائيل... فالعربُ وهم يرون... حقوقَ إخوانِهم في فلسطين تُنتهَك... والقدس أسيرة... من قِبل الإسرائيليين... فكلُّ ما يقف أمامَ هذا... العدو... هو صديقٌ... وبطلٌ قومي... وهذا ما أغشتْه وأخفتْه... العاطفةُ عن حسن نصرالله... * لكنه وبعد زمنٍ... وبلسانهِ هو... وأمام الجميعِ.... اعترف من على منصَّة جماهيرية.... بأنه: طائفيٌ.... وبأنه: إيرانيُّ الهوى والاتباع وبأن العربَ... هم آخرُ إهتماماتِه... وأنَّ الحقوقَ العربية.... ليست في مقدّمة أولوياته... * في خطابه الأول أمام الجمهور... وبعد زمنٍ في "الأقبية" وذلك يوم الجمعة 2 أغسطس... تحدّث حسن نصر الله.... وبلسانِه: "كطائفي" "شيعي" وأكد: "أن العرب جعلوا من إيران عدوَّاً"... وأن همّه فقط: "فلسطين!!" * وهو في هذا كلِّه يؤكدُ على أن نبذ الطائفيّةِ التي ننادي بها كأمَّة ليس في وارده وأنه تناسى: أن من بدأ العربَ بالعداوةِ هم الإيرانيون وليس العكس... والجُزر الإماراتية... والأحوازُ... والعراقُ... وسوريا... ولبنان... واليمن.... والبحرين.... أمثلةٌ صارخة على ذلك... * فهل بعد كل هذه الطائفية... والولاء الإيراني... والتبعية للمرشد وقم... نحتاج إلى دليل على عدم صدقية حزب الله وأمينه؟ aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :