* منظر خريجة قسم الكيمياء.. على صدر صفحة «عكاظ» الأولى.. يوم الخميس الفائت.. يثير الشجن والأسى.. * هكذا منظر ليس.. وحيدًا.. بل هناك المئات.. والألوف.. من الخريجات.. والخريجين.. الذين ينتظرون.. الفرج.. والفرح.. * الفرج بأن تنتهي فترة انتظارهم التي طالت عن المعقول.. كما في حالة خريجة الكيمياء.. والتي بلغت (10) سنوات.. * والفرح في أن.. يبدأ مشوار الحياة.. الفعلي.. للعمل.. والإنجاز.. ومكابدة شؤون الدنيا.. كما في حالة.. خريجة الكيمياء أيضًا.. * والدها: مقعد.. ومصاب بالتهاب رئوي.. ووالدتها: مصابة بهشاشة العظام.. والخريجة «قادرة على العمل.. ولا تود من يتصدق عليها..» لكنها تحتاج إلى: الوظيفة.. * هذه الحالات.. مع مأساويتها.. أليست حقًا لأبناء الوطن؟ أم أن الحجج التي يسوقها البعض.. من مثل: عدم الكفاءة.. ونقص التجربة.. وانعدام اللغة الأجنبية.. أقوى.. وأكثر تأثيرًا بحيث تعيق الجهات المسؤولة.. عن حل المشكلة.. * الوطن وأبناؤه.. من النساء والرجال.. يأتي قبل كل شيء.. ويجب على الجميع: المشاركة في نهضته.. والمساهمة في تنميته.. وهذا لن يكون.. بإبعاد أبنائه.. والاستعانة بالأجنبي.. أو عدم توفير الوظائف الكافية.. لأن المركب للجميع. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :