إن مصر ترحب بأشقائها السوريين والليبيين والعراقيين واليمنيين والخليجين وكل البلدان العربية الشقيقة على أرضها، مصر الشقيقة الكبرى صاحبة القلب الكبير عمرها ماقصرت مع احد احتاجها والشعب المصري شعب عطوف ومضياف وعمره ما كره ولا حقد على احد ولا شغل باله باحد بلادنا عزيزة بتحفظ وبتصون كرامة اشقائها وبترد الجميل اضعاف مضعفه، لكل من وقف بجوارها وسندها وقت محنتها وأزماتها، مصر كنانة الله والدرع الواقي ستظل مصدر العطاء والحب مهما كانت ردت فعل بعض الشعوب والحكومات العربية تجاة مصر وشعب مصر ستظل مصر وطن لجميع اشقائها العرب.والسوريون في مصر شعب أصيل مبهجة ناس كدة بالعامية شغيلة وأصحاب فكر متطور ، ولايمكن لأحد أن ينكر بعض قصص النجاح التي حقوقها ولذلك نأكد لمرة المليون بأننا نرحب بيهم ونتمنى لهم النجاح والتقدم وطيب الإقامة في وطنهم الثاني مصر.فكيف نرضى ان يكون الفرح فى القاهرة والبكاء في دمشق هذا ما قاله: الزعيم الراحل جمال عبدالناصروكذلك لن ننسى ابدا إخلاص ومحبة وعشق السوريين لمصر والمصريين ففى أثناء العدوان الثلاثي على مصر انقطع البث الإذاعي المصري فنادى المذيع السوري (عبد الهاي بكار) من إذاعة دمشق قائلًا : من دمشق "هنا القاهرة "أشقائنا السوريين جاءوا إلى مصر بأهداف وأحلام تداعب خيالاتهم ، فاستوعبتهم مصر بحضارتها، وطيبة قلب شعبها المضياف، لينصهروا داخل المجتمع ويصبحوا جزءا من نسيجه ومصر كانت ولا تزال واحة الأمن والاستقرار للجميع عبر العصور.ضيوف مصر أم الدنيا ضيوف أعزاء عليها دائما تمنحهم عاداتها وتقاليدها، فينصهروا سريعًا مع الشعب المصري ويصبحوا مصريين حتى النخاع وبدون حتي جواز سفر يكتب فيه جنسياتهم الحقيقة سيظل عنوان إقامتهم «أم الدنيا» مصر.فطيبة وبساطة الشعب المصري تشعرك وكأنك تعيش في وطنك فمن يعيش بمصر ﻻ يشعر بغربة لان شعبها ودود عشري تجدهم دائما يفتحون أبوابهم لاستقبال كل من يأتي إليهم مرحبين بجميع الجنسيات على أرض مصر الطيبة.لذلك مصر ليست مجرد بلد عربي وإنما هي سيف العرب ودرعه تجدها دائما بجوار الحق، تساند وتدعم جيرانها وأشقائها من الدول العربية، وتتخذ المواقف الحازمة الكبيرة التى تهدف لحماية الشعوب العربية، تحتوي الجميع كما احتوت اشقائها السوريين واستقبالتهم ورحبت بهم وأحسنت ضيافتهم حتي اندماجوا داخل المجتمع المصري وجعلتهم يتاجرون بكل حرية واريحية ويفتحون الأسواق والمطاعم للأكلات والمنتجات السورية لقد وجدوا الدعم والتشجيع والمساندة من المسئولين والمواطنين المصريين لذلك تجد هناك العديد من المطاعم والمنتجات اليدوية السورية التي تجذب الكثيرين من المصريين.الشعب المصري شعب راقي يمثل حضارة عريقة ضاربة في عبق التاريخ يتميز بالمحبة والكرم والنخوة والمرؤة ولا يوجد من ضمن صفاته الشراسة أو العدوانية أو العنصرية، فعندما يأتي إلينا ضيف أو زائر نكرم ضيافة لحد يصل إلى المبالغة، ونحتويه ونوفر له الأمن والحماية.فأن حسن الاستقبال الذي يتميز به المصريين يقلل المسافات مع المهاجرين من أي جنسية ، ويمنح اللاجئين إليها الشعور بالأمن وكأنهم فى بلدنهم، ونادرًا ما تجد مغتربًا في مصر يعانى من سوء المعاملة أو الاضطهاد، لهذا تجد مصر وكأنها تحتضن أبنائها وأشقائها وتشعرهم بالحماية والطمأنينة وتصبح ملاذهم الأمان من أي خطر قد يتعرضون له.حفظ الله مصر وكل البلدان العربية.
مشاركة :