عنتر أحمد يكتب: جيش مصر أسطورة الاختيار

  • 5/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ما أحلى يوم رمضان كله تقوي وعبادة وصلاة وصوم وأداء للزكاة والصدقات ..وما أجمل ختام يوم رمضان بالاستمتاع بمشاهدة قوة مصر الناعمة وحلقات مسلسل "الإختيار" الذي يجسد الملحمة الوطنية الحقيقية لشهداء مصر الأبرار بقيادة قائد فريق "الإختيار" الشهيد منسي الأسطورة ورفقائه شهداء مصر الأحياء أبطال الصاعقة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فاستحقوا أن ينالوا الشهادة لنقتدي بهم في الدنيا، وتكون جنات الخلد والنعيم مسكنهم ودارهم في الآخرة بإذن الله تعالى..جنود وضباط مصر الشرفاء المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم وانفسهم من أجل بقاء الوطن مرفوع الهامه ، بعد ان طعنوا واغتالوا الفكر الإرهابي المتطرف في مقتل، فكانت أسطورة الإختيار بمثابة استمرار نواح وبكاء وعويل اعلام الإرهاب وارجوزات السلطان العثماني الآغا أردوغان وذيوله ومرتزقته الإرهابيين الإختيار هو عودة قوة مصر الناعمة، التي افقدت قنوات الجزيزة ومكملين والشرق وموقع رصد توازنهم وحطم حلم الإخوان ومواقع الكارهين الذين فقدوا صوابهم من قوة وباسلة وصلابة الجيش المصري البطل .. مصر عادت كما كانت رائدة في كل شئ في فنها السينمائي والمسرحي والدرامي، على مر التاريخ، فلم تكن قوة مصر الناعمة لنشر الثقافة المصرية في محيطها العربي والاقليمي سواء غير حقيقة دامغة، صعودا وتراجعا ،أو حتي بعد عودته الآن مرة أخرى بقوة ليتبؤ مكانتها العريقة التي استحقها والتي شكلت اساسا لرسم صورة مغايرة بالفترة الأخيرة من خلال إنتاج سلسلة أفلام وطنية كالخلية وهروب اضطراري والممر ودراما كلبش واخيرا تحفة وسيد الأعمال "الإختيار" العمل الفني الذي عرف العالم من هما جنود الجيش المصري البطل خير اجناد الأرضمما تعتبر هذة الأعمال الوطنية الخالدة هي الرد الامثل على الادعاءات الباطلة للإعلام الممول الخائن الذي يقدم أعمال فنية هابطة تسيئ عن قصد متعمد لمصر ولقواتها المسلحة الباسلة عبر إنتاجها لأفلام واثقية مفبركة مموله من اعداء مصر الهدف منها التأثير على معنويات الجيش المصريمصر دولة عظيمة رائدة تعمل في كل المجالات وعلى كل الأصعدة، وهي عبارة عن خليط من المتناقضات حربا وسلام أبيض وأسود، لشعب وطني يحمل ثقافة وسياسة وتراث ديني وفني واجتماعي كبير وعريق لذلك يلزم من المهتم او الباحث أو من لديه حد ادنى من المعرفة بالاحوال ان ان يتحمل مسئولية الوطنية في ظل ظروف استثنائية راهنة صعبة وعصيبة، فرضت علينا الا نستقى معلوماتنا من مواقع هنا او هناك او حتى من إعلاميين لديهم اجندة مشبوهة او من اناس يأكلون معاك وقلوبهم سودة مملؤة بالاحقاد الدفينه على مصر والمصريين ، لا يعترفون بالواقع الذي فرضة الظروف الطارئة الاستثنائية الحالية ، يعيشون فى اتون الغل والحقد والكره عبر نفس عنصري بغيض دون مسوغ او بينة، فقط يعتمدون على الكذب والتزييف والتدليس البعيدة كل البعد عن الحقائق .لذلك مسلسل الاختيار لم يكن عملا فنيا يتعرّض للتقييم الفني، ولكنه تقريبا يعتبر أول عمل درامي كلنا نشعر أننا أبطال هذا العمل مشتركين في أحداثه وبطولته ، نتفرج على حكايته ونحن نعيش قصتها وأحداثها وتفاصيلها التي راقبها الشعب المصري عن قُرب، لأبطال حقيقين وقفوا كالأسود ليحافظوا على عرينهم أمام العدو الإرهابي التكفيري الذي خطط ورتب للسيطرة على منطقة البرث وعدد من الأكمنة الحدودية في مدينة رفح  بشمال سيناء، المنطقة التي ذات الأهمية اللوجيستية الكبيرة، والتي تعد من أهم النقاط التي تربط بين وسط سيناء من جهة ورفح والشيخ زويد من جهة أخرى، لقد ضحوا جنودنا البواسل بأرواحهم في سبيل حماية هذا الوطن، وعدم دخول الإرهابيين اليه.ومن هنا تأتي أهمية وقيمة الإختيار كملحمة وطنية واقعية جسدت بطولات العسكرية المصرية، لقصة حياة اسطورة المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017 أثناء التصدي لهجوم إرهابي سيناءلذلك الإختيار ليست قصة عمل درامى أو مسلسل عادى إنه قصة جنود أبطال وشعب وطني عاش مشاهد الوقائع أمامه لحظة بلحظة لبطولة حقيقة مؤثرة من الآلام والدماء حملت واقع حقيقى مشرف لبطولة عاصرها الجميع لأبطال العسكرية المصرية الذين قدموا ولا زالوا يقدمون بطولات كثيرة وكبيرة على أرض سيناء الحبيبة وكل ربوع مصر الغالية، روايها بدمائهم الطاهرة الذكية، لنرويها نحن لأبنائنا ونحكيها للأجيال القادمة كما هي ، فالتاريخ لن ينسي ملحمة كمين مربع البرث المثيرة للمشاعرفطبيعة الشعب المصرى شعب عظيم يستلهم الهمم ويستدعي دروس الوطنية بقصص الأبطال وهذا ما جعله في حاجة ماسة لمشاهدة مثل هذه الأعمال الدرامية ليتعرف على بطولات الجيش المصرى، ويقتدى بالابطال أصحاب البطولات القومية والوطنية كنموذج احمد منسى وغيره من شهداء الواجب الوطنى.نحن امة لم تخلق عبثا بل خلقت لتعمر الارض بالمحبة والسلام والعزة والكرامة ، كلنا جنودك ياوطن، مصر العزيزة لنا وطن وهي الحمى وهي السكن وجميع ما فيها حسن، هنعيش من أول وجديد والنصر ينور أعيادنا ونحيي روح كل شهيد بترفرف على أرضهنيئا لكل شهيد روت دمائه أرض سيناء الحبيبة ، وما دمائكم الذكية وأروحكم الطاهرة الا مدادًا لاجيال تسلم اجيال قادمة لاترضى الا بالنصر او الشهادة..

مشاركة :