نمو القطاع السياحي البحريني و32 مليار دينار قيمة الاستثمارات بالسنوات الخمس الماضية

  • 6/17/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير اقتصادي إن القطاع السياحي يأتي في مقدمة القطاعات التي تستحوذ على أهمية متزايدة من الاستثمار بشقية الداخلي والخارجي، إذ أظهر هذا القطاع جاهزية غير مسبوقة على مستوى خدماته وأسعاره وآليات الاستقطاب والترويج، ما يدفعنا إلى القول بأن القطاع السياحي لهذا العام سيشهد المستوى الأعلى من المنافسة، نظراً لتعدد الوجهات وارتفاع أعداد المسافرين والزوار لمختلف الغايات، وبالتالي فإن القطاع السياحي عند هذا المستوى من الجاهزية سيحقق المزيد من النجاحات، والتي تضاف إلى النجاحات المتراكمة المحققة حتى اللحظة.وأشار التقرير الأسبوعي لشركة المزايا القابضة إلى أن القطاع السياحي بات مكوناً رئيسياً في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات دول المنطقة، إذ يساهم بأكثر من 161 مليار درهم من الناتج المحلي الإماراتية، محققاً نسبة نمو بواقع خمسة في المائة سنوياً، في المقابل تجاوزت إيرادات القطاع السياحي السعودي الـ211 مليار ريال نهاية عام 2018، فيما حقق القطاع السياحي البحريني المزيد من النمو ليشكل 6.5 في المائة من الناتج المحلي، وبقيمة استثمارات وصلت إلى 32 مليار دينار بحريني خلال السنوات الخمس الماضية، بينما وصلت القيمة المضافة للقطاع السياحي العماني إلى 912 مليون ريال نهاية عام 2018، وبنسبة نمو خمسة في المائة، ليساهم القطاع بما بنسبة 2.9 في المائة في الناتج المحلي، وبالتالي فإن هذا الحجم من التأثير يعكس حجم الاستثمارات وحجم التشغيل والتنوع والجاهزية، لهذا القطاع على مستوى دول المنطقة والذي يؤهله للاستحواذ على ترتيب متقدم على الوجهات السياحية على مستوى العالم.ولفت التقرير الأسبوعي لشركة المزايا إلى أن القطاع السياحي وعلى مستوى أسواق المنطقة يخضع للكثير من خطط التحفيز والتنشيط، وذلك من خلال اعتماد وتصميم برامج معدة خصيصاً لتفعيل القطاع السياحي وتوفير المزيد من فرص العمل الدائمة والمؤقتة، إضافة إلى التأثيرات الإيجابية ذات العلاقة برفع مستوى جودة الحياة واستقطاب المزيد من الزوار على المستوى الداخلي والخارجي، يأتي ذلك نظراً لما يتمتع به القطاع السياحي على مستوى المنطقة من مقومات سياحية على مستوى الطبيعة والثقافة والمواقع التاريخية والدينية والبنى التحتية المتطورة، وقال التقرير الأسبوعي إن مؤشرات النجاح تبدو واضحة وذلك من خلال الزيادة الكبيرة المسجلة على حجم الإنفاق على السياحة والتي باتت ترفع من وتيرة النشاط الاقتصادي للقطاعات الاقتصادية المرتبطة بالقطاع السياحي ايضاً.

مشاركة :