فاطمة الأحمد تكتب لبرق: منْهَجيةٌ مشْرقة

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

التفاؤلُ توجهٌ وانْتهاجٌ كبير يبدأ في تحويلِ مجريات تصورك إليه بطريقةٍ يغْلِبُ عليها طابع السيطرة.. وهذه هي حقيقته القصوى إذا استطعنا أن نتطلعَ من خلالِ الجانب المبهج وحاولنا أن نرتقيهِ؛ وليفعلُ أحدنا هذا حتى بالإرغام لننقضَ منهجية التشاؤم التي تَنصُ على أن كل المُجريات إما مجرد عوارض عاصفة أو قدرٌ دائمٌ غائر.. لكن فألك أو تطلعك حِيال مُعْضِلةٌ ما لترسمها كفرصةٍ تنقلكَ وتنتقلُ بها لرحابٍ أشْمل وواقع جديد مفعم. هذه الفرصة القابعة في طريقك أو يمكننا القول أن مُجمل الحياة هي فُرَصٌ تتَلاحق، وتَتعاقب من أمامنا لتحدد الشجاعة التي نمتلكها رالكيفية التي نتعامل بها معها، يقول ونستون تشيرشل: “الشخص المُتشَائم يَرى الصُعوبة في كل فُرصة ،أما الشخص المتفائل فيرى الفُرصة في كل صُعوبة”. شجاعتكَ تمنحك التفاؤل والإقْدام، وتعزز من مقْدِرَتُك على الرؤيةِ الجميلة، والبحث عنها في دقائِق الصِعَاب، والمنعطفات الوعِرة، وتُحفْيز مدارِكُكَ نحو الشروق والإيجابية أكثر؛ لأنه بها لا يمكن الخُسران، ولن يتمكن منكَ؛ لأن المنهج ثوابت داخلية متفائلة تصر على العبورِ والفوز والظَفر بالفرصةِ وتحويلها دائماً لتكون إما نجاحاً أو رصيد تجربة ودرس واستزادة.

مشاركة :