نشرت الواشنطن بوست، تحليلاً مالياً لعادات الأمريكيين المالية، في الصرف والإدخار، وإرتباط التعليم والثقافة بكل منهما، ونحتاج عملًا مشابهًا، من الجامعات السعودية، ومن مؤسسة النقد لمعرفة عادات الصرف عند السعوديين، حسب المناطق، وحسب المدن الكبيرة والصغيرة، بعد زيادة، القروض الاستهلاكية، بشكل كبير، مقابل خروج المدخرات الأجنبية، بشكل هائل. تقول الصحيفة: إن الأغنياء أكثر حذراً في الصرف من الطبقة المتوسطة والفقراء، على عكس ما نعتقده، فقد رصدت الدراسات، أنهم لا يصرفون أكثر مما يكسبون، ويضعون ميزانيات محددة، لكل بند، ولا يعتمدون على البطاقات الإئتمانية في مصروفاتهم، ولديهم مدخرات، تجعلهم بغير حاجة لطلب السلف الطارئة. لاحظت الدراسة الأمريكية، أن الولايات التي فيها أقل نسبة من المفصولين من التعليم، سواء المدارس أو الجامعات، هم أقل الولايات مصروفاً فوق الحاجة، بينما الولايات التي منيت بأعداد كبيرة من المفصولين أو غير المكملين لتعليمهم العالي، هي من أكثر الولايات في الفوضى المالية على مستوى الأشخاص، فالأغلبية ليس لديهم حسابات إدخار، ونسبة كبيرة بدون حسابات بنكية أساساً، والولايات التي فيها تعليم أفضل مثل بوسطن، ونيويورك، وكل الأجزاء الشمالية الشرقية، لديهم إدخارات تصل حتى 53% من السكان، بينما الولايات الجنوبية، مثل المكسيكو والميسسبي، تتدنى النسبة حتى 33% فقط. الولايات التي تصرف بجنون، 25% من السكان، يصرفون أكثر من دخلهم، مثل النيفادا، وفيها لاس فيجاس، وهاواي، يعني أن ربع السكان يعيش طوال حياته مديوناً، بينما الولايات الغنية مثل كاليفورنيا، والرود ايلاند، تتدنى هذه النسبة حتى 14% فقط. #القيادة_نتائج_لا_أقوال أحذر من رجال الكهوف في بيئة العمل؟ إنهم مواطنون، منّا وفينا، ولكنهم ضد كل شيء تقريبًا، ويقولون مشكلتنا في تحديد الإتجاه، وليس في وفرة الوقت، لأن الجميع عنده ٢٤ ساعة.