مهرجان العيد ينعش مبيعات سوق واقف

  • 8/16/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه: أكد عدد من التجار ومسؤولي محال سوق واقف ل  الراية  أن مهرجان عيد الأضحى بسوق واقف ومن قبله مهرجان «الرطب» ساهما في إنعاش حركة المبيعات بالسوق، خاصة أنهما ساهما في زيادة عدد الزوار للسوق والتي تنعكس تلقائياً على محلات السوق مايشجع على شراء مختلف المنتجات والتسوق في أرجائه والتعرف على التراث. وأشاروا إلى أن حركة المبيعات زادت بشكل كبير مقارنةً بالأيام العادية خاصة وأن الإقبال يكون ضعيفاً في مثل هذا الوقت من الصيف، موضحين أن مهرجانات واحتفالات سوق واقف تعتبر موسم البيع الأكثر ازدهاراً خلال العام. وأكدوا أن المنتجات التراثية والهدايا التذكارية على رأس السلع التي تلقى رواجاً خلال المهرجان، خاصة أن أغلب الزوار من خارج قطر يحرصون على اقتناء هدايا تراثية من السوق لذويهم، حيث انعكس ذلك على حالة الرواج التجاري التي عرفت انتعاشاً كبيراً. يأتي هذا وسط إقبال من الجماهير والأجانب والسياح من مختلف الدول الذين توافدوا على السوق تزامناً مع مهرجان عيد الأضحى بسوق واقف والذي ينظمه المكتب الهندسي ويختتم فعالياته اليوم، الأمر الذي ساهم في إنعاش الحركة التجارية بالسوق.   سائحة كرواتية: معالم قطر مبهرة   أكدت رنيه من كرواتيا أنها وعائلتها لأول مرة يزورون قطر، وقد أبهرهم سوق واقف وحرصوا على اقتناء الهدايا التذكارية التي تذكرهم بقطر ومعالمها وبعض التحف للاحتفاظ بها في المنزل عند العودة. وأشارت إلى أنه على الرغم من ارتفاع حرارة الطقس إلا أنهم استمتعوا بالتجول بأروقة السوق، لافتين إلى أن انتشار الأمن يجعلهم يشعرون بالطمأنينة أثناء تجولهم بدون أي مضايقات. وأضافت: إنهم يفضلون شكل المباني القديمة والتراثية التي يتمتع بها السوق، كما أنه يبعد مسافة صغيرة عن المباني الفخمة والأبراج الكبيرة مما يجعلها أكثر تميزاً.   سعد الجاسم: تعريف الرواد برحلات صيد اللؤلؤ   قال سعد إسماعيل الجاسم - تاجر محل غواص اللؤلؤ القديم: إن اللؤلؤ والأحجار الكريمة من البضائع المميزة التي يقتصر شراؤها على من يهوى اقتناء الأشياء النادرة والمميزة، لافتاً إلى أنه في فترة الأعياد والإجازات يزيد الإقبال من الزوار على السوق ولكن ليس بالضرورة أن يكون من بينهم مقتنون للؤلؤ. وتابع: إن اللؤلؤ الطبيعي نادر الوجود حالياً، والمتوفر والمعروض في السوق هو اللؤلؤ الزراعي، حيث توضع أعداد كبيرة من المحار في مياه عذبة أو مياه البحر لتتعوّد على البيئة الجديدة، ثمّ تجرى عملية بسيطة وسهلة للمحار لإنتاج اللؤلؤ. ويوضع المحار في العناية المركزة لملاحظة أي تغيّرات تطرأ عليه، ثمّ يرجع مرة أخرى إلى المياه ليكوّن اللؤلؤ. ولفت إلى أنه يسعى للتعريف بالتراث القطري ورحلات الغوص القديمة بمختلف اللغات للأجانب والعرب لتعريفهم بالتراث القطري والغوص لصيد اللؤلؤ. وتابع: إن النساء تحرص على اقتناء الهدايا التذكارية والمجوهرات المميزة التي تصنع من اللؤلؤ والأحجار الكريمة، لافتاً إلى أنها هدايا قيمة تجذب مختلف النساء من جميع الجنسيات. وأضاف: إن المجوهرات التي تحمل الطابع التراثي تلقى رواجاً خاصة تلك التي تضم اللؤلؤ والأحجار الكريمة بمختلف ألوانها حيث إن كل لون من تلك الأحجار يعبّر عن شخصية مقتنيها.   المهرجان يستقطب العائلات والسائحين   أكد منير محمود -يعمل بمحل للتحف والهدايا- أن المبيعات تزيد تلقائياً بزيادة توافد الزوار على السوق، لافتاً إلى أن ازدحام السوق خلال فترات المهرجانات ينعكس بالضرورة على زيادة شراء منتجات المحلات، خاصة وأن هذه الفترة من العام بسبب الطقس الحار والإجازات والسفر تشهد هذه المحلات بعض الركود. وتابع: إن في فترة الأعياد والإجازات تزيد نسبة الأجانب والزوار من السياح من مختلف الدول الذين يقبلون على الهدايا التذكارية والتحف التراثية والجلود والتي يقبل الزوار على شرائها سواء من المواطنين أو من الأجانب والمقيمين. وقال: إن المهرجان يستقطب العائلات والسائحين الأمر الذي يضطرهم عقب قضاء وقت ممتع فيه للتجول في أروقة السوق والتسوق وزيارة المطاعم والمحلات المختلفة.   أحمد سلمان: رواج مجسمات المعالم التراثية   اكد أحمد سلمان -تاجر بأحد محال الهدايا والمجسمات التراثية- أن مهرجان عيد الأضحى ومن قبله مهرجان التمور والرطب ساهما في زيادة الإقبال من الجماهير والسياح على التسوق في محلات السوق المختلفة. وقال: إن السوق يشهد إقبالاً كبيراً من السياح وبخاصة الأجانب على شراء الهدايا التذكارية التي تتضمن التراث القطري، خاصةً المعالم البارزة للبلاد، لافتاً إلى أن السوق يوفّر الكثير من الهدايا التراثية التي لا تتوافر في أماكن أخرى، وبالتالي فإن السياح والمقيمين يقصدون السوق لشرائها واقتنائها في بيوتهم أو لشرائها كهدايا خلال عودتهم إلى بلادهم. وأشار إلى أن أكثر البضائع رواجاً تلك التراثية والمجسمات للمعالم الأثرية والمميزة في قطر مثل قصر الزبارة والأبراج وعلم قطر وغيرها من مقتنيات نادرة صنعت بأيد قطرية. وأضاف: إن الإقبال كان ضعيفاً بعض الشيء في الفترة الماضية ولكن مع بدء المهرجان وتوافد الزائرين زاد حجم البيع في السوق، وشهد إقبالاً مميزاً على شراء المنتجات أكثر من الأيام العادية، وكذلك يزداد البيع بالأخص يومي الخميس والجمعة.

مشاركة :