كتب - مصطفى عدي:استمتع المواطنون والمقيمون وزوار قطر الأشقاء من الكويت وسلطنة عُمان والسيّاح العرب والأجانب الذين حرصوا على قضاء إجازة العيد في قطر، بفعاليات مهرجان عيد الفطر في سوق واقف، والتي استطاعت جذب الأفراد والعائلات من خلال الألعاب والفقرات التي احتضنتها الخيمة الكبيرة المخصّصة للألعاب والتي قصدها آلاف الزوار وعمّتها أجواء الفرحة طوال أيام المهرجان الذي يختتم فعالياته اليوم. وقال عددٌ من رواد السوق، في تصريحات لـ الراية: إن الجمهور استمتع بالعديد من الألعاب والفقرات التي اختيرت خصيصاً من أجل إمتاع الزوار وإدخال البهجة والسرور على نفوس الأسر والعائلات، فتضم الخيمة العديد من الفعاليات التي تستهدف كافة الشرائح العمرية، حيث تحتوي الخيمة الكبيرة على العديد من الألعاب الخاصة بالصغار، كما صمّم لهم قسم للرسم على الوجه بأسعار رمزية من أجل إدخال البهجة والفرحة في نفوسهم في مهرجان وفعاليات العيد. وأشادت الأسر بالفعاليات التي قدّمت على مدار أيام العيد، مؤكدين أن الجهات المعنية تعمل دائماً على خلق أجواء احتفالية ممتعة عن طريق تهيئة المناخ المناسب لذلك سواء من جانب اختيار الألعاب الجديدة التي نالت استحسان وإعجاب الجمهور بشكل كبير، أو من خلال الجوانب التأمينية التي أدخلت الطمأنينة في قلب كافة الزوار ونفوس الجميع من الجماهير العريضة التي زارت الفعاليات. وشهدت خيمة الألعاب حضوراً لافتاً من الجمهور منذ أول يوم، حيث صمّمت تلك الخيمة من أجل توفير الأجواء المناسبة للمتعة والترفيه، فقد قرّرت إدارة المهرجان إتاحة جميع الألعاب في الخيمة لتجنب إرهاق الجمهور والأطفال بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية. علي القحطاني: أجواء عائلية بامتياز اعتبر علي القحطاني أن سوق واقف أحد أهم الوجهات للعائلات خلال فترة الأعياد والمناسبات، لما فيه من أجواء عائلية مميزة، خصوصاً مع تنظيم مهرجانات وفعاليات العيد الذي يثير الفرح في نفوس الأطفال والعائلات. وعبّر عن سعادته بحضور الفعاليات في سوق واقف مع عائلاته وأبنائه، مبيناً أنه يحضر مع عائلته لقضاء أجمل الأوقات، ويسعد عندما يرى الفرحة في عيون أبنائه وهو الأمر الذي يحدث عند حضوره لسوق واقف، وأضاف: الفرحة تظهر في عيون الجميع، ونتمنى استمرار الفعاليات خلال أوقات السنة وليس فقط في الأعياد والمناسبات. وأعرب عن أمله في أن يعود العيد على دولة قطر وقيادتها الحكيمة والشعب القطري والأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة وأن تعود اللحمة الخليجية بين أبناء المنطقة. ضحوي الشمري: تنوع الفعاليات المناسبة للأطفال أعرب ضحوي الشمري عن إعجابه بتنوع الفقرات والفعاليات في سوق واقف، خصوصاً العناية بالأطفال من خلال باقة من الألعاب والعروض الترفيهية التي تعكس أجواء الفرحة والبهجة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأشار إلى أن سوق واقف أصبح يستقطب العائلات بفضل الأجواء التراثية الجميلة التي يمتاز بها وهو مكان لا بد من زيارته لقضاء أوقات سعيدة بصحبة أفراد العائلة الذين يجد كل منهم ما يناسبه من فعاليات ومرافق خدمية ترضي مختلف الأذواق. وأضاف أنه يحرص هو وعائلته على زيارة سوق واقف من فترة إلى أخرى وليس في أيام العيد فقط، نظراً لما يمتاز به السوق من هدوء وما يتوفر فيه من إطلالات تجعل الجلسة أكثر جمالاً، مضيفاً أن الاهتمام بإحياء الأماكن التراثية وصيانتها أمر إيجابي يحسب للقائمين على هذه المشاريع التي تربط الأجيال الناشئة بتراث الآباء والأجداد، كما أنه من المهم استغلال المرافق التراثية القديمة وجعلها مكان جذب للجمهور الأمر الذي يُساهم في زيادة السياحة الداخلية وتنشيط الحركة الاقتصادية في السوق. علي المري: الفعاليات تميّزت بالتجديد قال علي المري إنه يشعر بسعادة كبيرة بتلك الفعاليات التي تجذب الانتباه، وكلها تعد عروضاً جديدة لم يرها من قبل وأن هناك تطويراً مستمراً للفقرات والعروض خلال المناسبات والأعياد. وأضاف أن عروض هذا العام تميّزت بالتنوع والتجديد، إضافة للحرص على جذب جميع الفئات من الشباب والعائلات والأطفال وكان لها دور كبير في إسعاد الناس والترفيه عنهم في أيام العيد، كما أن بعض الفعاليات امتازت باستخدام تقنيات عالية في الصوت والموسيقى ما جذب عدداً كبيراً من الناس لمتابعتها. وقال إنه على عكس البعض ممن يفضّلون السفر إلى خارج البلاد لقضاء العيد، فإنه يشعر بسعادة كبيرة في التواجد مع الأهل والأصدقاء داخل قطر والتمتع بزيارة الأماكن السياحية ومشاهدة العروض التي تقدّمها الفرق المتنوعة. وعن أفضل الفعاليات التي تابعها، قال: كل الفعاليات جميلة وممتعة، ولم يكف الوقت ليقوم أولادي بلعب كل الألعاب في الخيمة، وأتمنى أن تتواصل فعالية الخيمة بعد العيد حتى يكون هناك متنفس للأطفال خلال فترة الإجازة، وأن تتنوع الفعاليات في عدد من الأماكن وليس في سوق واقف فقط.
مشاركة :