قذاف الدم: قطر مختطفة.. وتركيا تتملق الغرب

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي أحمد قذاف الدم، أن قطر مختطفة من شيوخ التطرف، وتركيا تتملق الغرب للانضمام للاتحاد الأوروبي وهو ما لن يحدث. واتهم في مقابلة نشرها موقع «العربية.نت» أمس الأول (السبت)، الغرب بالتسبب في الأزمة الليبية، وقال إن الغرب هو من يدير الصراع الحالي في ليبيا، حتى تصبح دولة فاشلة وتوضع تحت الوصاية، ويرهن ثرواتها من النفط والذهب والغاز والسيطرة على أفريقيا من خلالها وتأمين جنوب أوروبا.وحول تدخلات الدوحة في الشأن الليبي، قال قذاف الدم إن قطر مختطفة سواء من الخارج أو من شيوخ التطرف، ومنصاعة لتعليمات من اختطفوها. وأضاف أن ليبيا ليست ملعب كرة أو مصارعة ثيران أو ميداناً لتصفية حسابات ولن تكون في منأى من النيران، وعليهم أن يكفوا أذاهم عنا وعن الدول العربية، محذرا من أن المقام لن يطول بهم إذا استمروا في هذه اللعبة، وإذا ظلوا في تغذية الصراعات والفتن.وأضاف أن قطر لن يكون لها حصانة مع الغرب وعليها أن تدرك أن محيطها هو العالم العربي وأمتها العربية والإسلامية، وحين تستمر في الانشقاق عن محيطها فلا بد أنها ستنتهي، ومن يستخدمها حاليا لشق صف العرب، سيلقيها بعد انتهاء الغرض منها.ودعا قطر إلى محاكمة مفتي الدم يوسف القرضاوي وغيره بتهمة الكذب والنفاق، فهو كاذب ومنافق لأنه إما كان كاذبا في وصف للقذافي بالكفر، أو وصفه بإمام المسلمين، مؤكدا أن هؤلاء هم من جروا قطر لمعسكر آخر بعيدا عن أشقائها وجيرانها، وهم سبب تلك الفتن والمؤامرات التي تحاك ضد العرب لحساب الطامعين في ثروات العرب وهم من حولوها إلى وكر للتآمر على أمتها.واتهم قذاف الدم النظام التركي بتملق الغرب وإقامة علاقات مع إسرائيل من أجل أن يسمح لهم بالانضمام للاتحاد الأوروبي وهو ما لم ولن يسمح به الغرب.وأوضح قذاف الدم أن ليبيا لم يوجد بها عناصر كثيرة من جماعة الإخوان، إذ إن عددهم قبل 2011 لم يتجاوز 350 شخصا، وعزا ذلك إلى أن الدولة الليبية لم تكن بها بيئة خصبة أو مناسبة لظهور تيارات متطرفة، وأضاف أن عدد من يدعون انتماءهم لتيارات الإسلام السياسي لا يتجاوزون في ليبيا حاليا 5 آلاف إرهابي بينهم 3 آلاف أجنبي. وأكد أن المعركة الأهم حاليا تتمحور حول إعادة ليبيا إلى حضن الليبيين، مشددا على ضرورة دعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في معركته لتحرير العاصمة طرابلس وبعدها تنطلق العملية السياسية.وقال إن الحل يبدأ ببناء دولة جديدة بالعفو الشامل والمصالحة، وأن تعود الشرطة والجيش ثم تبدأ عملية التسوية السياسية على أن تشارك فيها كافة أطياف وفئات الشعب الليبي وتشكيل حكومة وطنية وانتخابات تحت رعاية المجتمع الدولي.وفضح قذاف الدم جماعة الإخوان، مؤكدا أنها أصبحت أداة في يد من يريد أن يتسلل للدول العربية وهم واهمون، وعليهم مراجعة أنفسهم إن كانوا صادقين، لأنهم أصبحوا أداة تخدم أجندات انساقوا وراءها فدمروا 4 جيوش لدول مسلمة وشردوا 15 مليون مسلم وقتلوا 5 ملايين وبددوا 900 مليار من ثروات المسلمين.

مشاركة :