قادة لا مديرين | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 4/26/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تغيير مُسمَّى مدير المدرسة، إلى قائد المدرسة، كما صدرت بذلك تعليمات وزير التعليم يجب أن يأخذ عمقًا ومضمونًا، ولا يبقى مجرد شكل ولقب ولفظ؛ لا يتجاوز الأوراق الرسمية للمدرسة، وحتى تتم ترجمته، مغزى ومعنى، هناك عشر خطوات. الأولى على مدير المدرسة أن تكون له رسالة تربوية، فالقائد، شخصية ملهمة، ومحفزة للعاملين معه، وإذا كان المدير يفتقد هذا الحماس، ففاقد الشيء لا يعطيه، الثانية، يجب أن يحملون أفكارًا إيجابية متفائلة، فالقيادة الإيجابية ترى الخير فيمن يعمل معها، وتبحث عن الخير في طلابها، وليس العكس، الثالثة، التوازن، فالقيادات الفعالة تعامل الفشل والنجاح بميزان واحد، وهذا يعطيهم الشفافية في التعامل، فالمدير بشر، يخطئ فيتعلم من خطئه، ويصيب فيشكر الله، ويشكر كل فريق المدرسة. الرابعة، الأولوية تحتاج إلى تحديد، مشكلة أغلب المديرين، ليست عندهم أولويات، كل ما يشغلهم يشغلون به أنفسهم، دون مراعاة للأهم فالمهم، ووضع الأولويات يساعد على حسن التخطيط، والوصول بالمدرسة لتحقيق أهدافها العليا، بدلًا من الانشغال في توافه الأمور، والخامسة، لا يقارنون أنفسهم بغيرهم، فكل مدرسة لها أولويات، وكل قطاع له احتياجات، وكل منطقة لها أهداف، السادسة، يبنون علاقات إيجابية، وثقة متبادلة، مع المعلمين، ومع الطلاب، ومع أولياء الأمور، لأنهم يحملون نفس الهم ونفس الرسالة. السابعة، القيادات لها رؤى بعيدة، ولا تحد قدراتها بنسبة الناجحين آخر العام، أو تنظيم حفل التخرج، بل تأخذ التعليم بكل معانيه وأهدافه، الثامنة، النمو المستمر، الذي لا يتوقف، والتطوير لهم ولكل العاملين معهم، فالنجاح رحلة، وليس محطة، والتاسعة يثقون بقدراتهم، ويتخذون القرار المناسب، في التوقيت المناسب. #القيادة_نتائج_لا_أقوال والعاشرة، يصدق قولهم فعلهم، ويقول اندرو كارنيجي: المكان الذي يفتقد الضحك والابتسام، هو المكان الذي يفتقد النجاح والتألق.

مشاركة :