كثيرٌ من المديرين، يدّعون أنهم أصحاب كفاءات، ولكن الفوربس لها رأي آخر، فالأغلبية من المديرين تمشية حال، وإذا رضينا أن يكون خبراء فوربس هم الحكم بيننا وبين موظفينا، فإنه يمكن أن نقيس كفاءة الإدارة عندنا، بكل شفافية وحيادية، بهذه المعايير. في دراسة قامت بها الفوربس تقول: إن 34% من المديرين يجهلون مصادر القوة، ونقاط التميز في موظفيهم، وأن 32% لم يطرحوا هذا الموضوع للنقاش أبدًا مع موظفيهم، والسؤال كيف ينجح مدير في تحقيق أهداف إدارته، وهو لا يعرف نقاط القوة عند مروؤسيه؟ كيف يستفيد منهم؟ والدليل أن المدراء الذين يعرفون نقاط القوة عند موظفيهم غالبًا ما تكون إنجازاتهم متميزة عن قرنائهم. النتيجة أعلاه أكدها معهد جالوب للأبحاث، فقد أفاد أن نتائج دراسة كفاءة المديرين، تؤكد أن 86% من المديرين الذين تم تصنيف طبيعة إدارتهم، بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتسخير المهارات المناسبة عندهم، للمهام التي تتطلب مثل هذه المهارات، بدقة، هم المدراء الأكثر نجاحًا، والأعظم إنتاجًا عن قرنائهم. سبب زيادة الإنتاجية، كما تقول الفوربس واضح جدًا، من جانبين: أولًا، من يعمل في شيء يتقنه أفضل من غيره، ويعتبر مصدر قوته وتميزه، سوف يقوم بهذا العمل بإحترافية أكثر من غيره، وثانيًا، من يقوم بعمل يتقنه، ويعتبر مصدر تميزه، سوف يحب ما يقوم به، وبالتالي سيصبح شغوفًا به، ولذلك سيقدم الأفضل بطيبة نفس، ويعرض لنا خدمات ومنتجات أفضل وأرقى. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول المفكر والكاتب الأمريكي زيج زيجلر: الفشل مجرد تحويلة مسار، وليس نهاية طريق مسدود. ويقول جاك ولش: المنظمة التي لديها قدرات التعلم، وترجمة هذه المعلومات إلى تطبيق سريع، وعملي، هي في نظري، منظمة تمتلك الحد المناسب للقدرات التنافسية.
مشاركة :