موضوع اختيار المدير العام ليكون رجلًا أو امرأة حديث لا يتوقف عن المناقشة، البعض يفضل العمل تحت إدارة رجل، والبعض لا يرى فرقًا، والقليل يفضل المرأة، في القطاع الحكومي يندر ما تجد مثل هذه المفارقات، على اعتبار أن المرأة ترأس النساء، ولكن في القطاع الخاص بدأت هذه الظاهرة في التلاشي، بعدما اتجهت الشركات وفق سياسة التوطين، توظيف سيدات سعوديات مديرًا للموارد البشرية، لتدير قطاعًا كبيرًا من الرجال والنساء تحتها. يشير استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب أن كلا الجنسين لا يزالون يفضلون المديري الرجال، وعلى الرغم أن الفجوة بدأت تضيق نوعًا ما، ففي استطلاع عام 2013، قال 35% ممن شملهم الاستطلاع من الجنسين: إنهم يفضلون أن يكون الرجل هو رئيسهم، مقارنة مع 23% فقط الذين يفضلون مديرتهم امرأة، والخبر السار كما تقول غالوب، هو أن 41% من العينة لا يعنيها هذا الأمر، وليس لها تفضيل، بينما عام 2000، قال ما يقرب من 50%: إنهم يفضلون المديرين الرجال، ورأى فقط حوالى 30% أنه لا فرق بين الاثنين، وقد بدأت مؤسسة غالوب تتبع تفضيل بين الجنسين للإدارة منذ عام 1953، عندما قال 66% من المستطلعين: إنهم يفضلون المديرين الرجال، مقارنة مع 5٪ فقط يفضلون المرأة، ومن المفارقات أنه في أفضل 500 شركة وفق قائمة فورتشن لعام 2014، الشركات التي يرأسها النساء، 25 شركة. تعامل المديرة السعودية مع الرجال والنساء أسهل من الخارج، لأن التعامل يكون عبر الهاتف، أو عبر حدود ضيقة، وتكون مهمتها هنا أسهل في التعامل مع المرأة، لتلافي موضوع الحجاب، خصوصًا لو أن الأغلبية التي تعمل في المحلات التجارية هم من النساء. الجنس ليس هو الذي يحدد الكفاءة، إنما هناك أربعة عوامل كما حددتها مجلة سكسس الأمريكية، الأول الشفافية، فالموظفين يحبون العمل في وضوح ليكون لهم قدرة على التطور، والثاني، إعطاء رد فعل مستمر، المحسن يشكر، والمسيء يقوَّم، والثالث، التشجيع بسخاء، والرابع وهم الأهم أنت تكون أنت القدوة والمثال. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول محمد علي كلاي المستحيل ليس حقيقة قاطعة، إنه مجرد وجهة نظر، ويقولون الطفل يتبع ما تفعله لا ما تقوله. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain