«وول ستريت» تترقب ارتدادات خفض الفائدة وحرب التجارة

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: بنيمين زرزورتتابع تصريحات المسؤولين في واشنطن وبكين حول المفاوضات المتعلقة بالنزاعات التجارية، سيكون له تأثيره على أداء وول ستريت هذا الأسبوع الذي يلي قرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية وتتخلله ارتدادات الاعتداء على المنشآت النفطية السعودية.الجديد في موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يمكن أن يزيد من حرص المستثمرين وقوى السوق عموماً على تتبع الظهور المتكرر لأعضاء المجلس هذا الأسبوع، للوقوف على درجة الخلاف بين أعضاء المجلس ومدى تعمقه وتأثيره المستقبلي على السياسة النقدية.وقد تبين أن القرار الأخير كان موضع اعتراض خمسة من أعضاء لجنة الأسواق المفتوحة ومطالبة خمسة بمزيد من الخفض.ويقول توم سايمون المحلل المختص بأسواق النقد في شركة «جيفريز»: «بدا السوق وكأنه يسير فوق مطبات قائمة على ما يصدر عن أعضاء المجلس وسوف يستمر في الصعود والهبوط، اعتماداً على ما تحمله الأيام المقبلة من تصريحات». وتوقع سايمون أن تؤثر موجات ضخ السيولة التي حالت دون استمرار تحليق معدلات الريبو في الأسبوع الماضي، في حدة تقلب الأسواق خلال هذا الأسبوع، ويتحدث خلال هذا الأسبوع أكثر من عشرة أعضاء في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لكن جيروم باول ليس بينهم. وعلى صعيد الحرب التجارية تزايدت التكهنات بعد أن قطع الوفد الصيني زيارته للولايات المتحدة وألغى زيارات كانت مقررة لمزارع في مونتانا ونبراسكا، ما أثر سلباً في أداء الأسهم وفسر على أنه مؤشر على عدم إحراز تقدم في المفاوضات.من جانب آخر، أسفر تعثر أداء بعض شركات التقنية عن زعزعة الثقة في قدرتها على الاستمرار في قيادة السوق خاصة وأن أسماء كبيرة مثل أمازون ونتفليكس بدت عليها علامات الوهن، حيث تراجع سهم الأولى بنسبة 2.6% وسهم الثانية بنسبة 8%، كما عزز قرار مايكروسوفت إعادة شراء أسهمها وزيادة حصص المساهمين من الأرباح، الشعور العام بأن فألاً سيئاً بانتظار القطاع. وانتقلت ارتدادات الهجوم على المنشآت النفطية السعودية إلى اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث تضاءلت فرص لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس روحاني بعد اتهام واشنطن إيران بالوقوف وراء الهجمات. وقد شهدت أسعار النفط موجة تذبذب ارتفعت بنهايتها بنسبة 7%.وهناك عدد من التقارير الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع، منها تقرير مؤشر مديري المشتريات في القطاع الصناعي الذي يصدر اليوم الاثنين، ويحظى بمتابعة خاصة بعد التراجع الذي سجله في أغسطس/آب. كما يصدر تقرير السلع المعمرة يوم الجمعة وتقرير الاستهلاك الفردي الذي يتضمن بيانات التضخم في أسعار المستهلكين.

مشاركة :