الجائزة كسرت السدود وفتحت الأبواب المغلقة بين الأمم

  • 10/21/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح لـ «عكاظ» الدكتور جورج زيناتي الحاصل على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الرابعة، أن الترجمة تمثل أحد أهم منابع ازدهار الحضارتين الإسلامية والغربية؛ وذلك من خلال ترجمة أعمال العلماء والفلاسفة الأجانب إلى اللغة التي يملك أصحابها مشروعا للنهضة، مؤكدا أن التواصل الحضاري يمثل جوهر جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة وأنها كسرت السدود وفتحت الأبواب المغلقة بين الأمم . وحول رؤيته لأهداف جائزة خادم الحرمين للترجمة قال زيناتي: نحن في عالمنا العربي بأمس الحاجة لمثل هذه الجائزة؛ وذلك لعدة أسباب منها أن الجائزة تعرف بالنتاج الفكري والعلمي لأبناء الأمة العربية والإسلامية، وتعرف بخصائص الثقافة العربية وإسهامات الحضارة العربية، فضلا عن دعم حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية وبالعكس، وأضاف :نحن بأمس الحاجة أيضا لمثل هذه الجائزة التي تمثل مشروعا ثقافيا يحظى باهتمام ورعاية المجتمع الدولي، حيث باتت الدول الغربية تستضيف احتفالات تسليم الجائزة إقرارا منها باحترام رؤية خادم الحرمين الشريفين وتقديرهم لدعواته المتكررة إلى الحوار بين الأديان والثقافات، وتابع: أعتقد أن اقتران جائزة الترجمة باسم خادم الحرمين الشريفين هو تأكيد على مواقف المملكة وقناعات الملك عبدالله بن عبد العزيز الراسخة بضرورة حوار الأديان والثقافات وهي أنجح الطرق للحوار، وعن تقييمه لاستمرارية الجائزة بشكل سنوي قال: الاستمرارية تكمن في المكانة التي حققتها الجائزة في هذا المجال، حيث تحاول أن تكون جسرا للتواصل والتعايش وتقريب وجهات النظر بين الشعوب، وإزالة الأحقاد التي تفصل بين الأمم، والمتابع لهذه الجائزة يلاحظ أنها تكرم باحثين من جنسيات مختلفة وهذا يعني أن الانفتاح ليس مقصورا على أمة بعينها، ويؤكد أنها الجسر الواصل لاستمرار الحوار بين الشعوب، وأضاف: أن المعرفة هي الطريق السليم للأخوة بين الأمم، وبالترجمة أو التواصل يمكننا أن نمحو الكثير من الأفكار المسبقة التي تشكل خطرا دائما على التفاهم، وحول حصوله على الجائزة في مجال « العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» قال: الجائزة منحتني شعورا بأنني لست مهملا كباحث، وأعتقد أنها ستعزز قدرات الفائزين والمرشحين الجدد لتعزيز قدراتهم الإنتاجية والتواصل.

مشاركة :