حوار: مها عادل الشباب هم وقود المستقبل والقوة الدافعة للأوطان في طريق التقدم والازدهار، ومن الشباب الواعد الذي يحلم بمستقبل أفضل لوطنه والأجيال القادمة، ويعتز بتراثه الأصيل، طلحة محمد بن أسد الضريبي، الطالب بكلية الهندسة في جامعة عجمان، يشاركنا حلمه وطموحه لذاته ولبلده.يقول بن أسد: يستهويني اكتشاف مجال الهندسة الكهربائية منذ الصغر، وقادني فضولي للتعرف إلى كيفية التحكم في الطاقة الكهربائية الهائلة التي كانت السبب في اكتشاف الكثير من الاختراعات التي أسهمت في تحسين حياة البشرية في كل المجالات، واستفدت كثيراً من دراستي في عدة مناحٍ، أهمها إثراء معلوماتي وثقافتي وخبراتي في مجال الكهرباء والبرمجيات وكيفية تطويرها.يطلعنا بن أسد عن هوايته التي يعتز بها كثيراً، ويوضح: أهوى جمع المقتنيات القديمة والأثرية النادرة، وأخصص لها الكثير من وقتي وجهدي، وهي هواية تعلمتها من والدي، الذي أعتبره مثلي الأعلى بالحياة. وخصصنا مكاناً بالبيت يستخدم كمتحف صغير، يضم هذه المقتنيات المتنوعة، وبالمتحف مجموعة نادرة من العملات القديمة، ومجموعة ثمينة من المسكوكات الفضية، والطوابع القديمة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأجهزة الكهربائية مثل الهواتف القديمة الثابتة والنقالة، وأجهزة التلفزيونات والراديو والكاميرات، وأرقام سيارات قديمة وأجهزة آلة كاتبة ومجموعة من الأسلحة القديمة، وغيرها من المقتنيات النادرة التي أعتبرها كنزاً ثميناً. وشاركت ببعض هذه المقتنيات في العديد من الفعاليات.يضيف بن أسد: أطمح في أن أصبح مهندساً بارزاً في مجالي، وأن أسهم في تطوير استخدامات الطاقة الكهربائية وتوسيع مجالاتها، بما يخدم وطني وشعبي، وأطمح إلى تسخير علمي وطاقتي في تخفيض الكلفة الإنتاجية للكهرباء، بما ينعكس على الدولة والأفراد بالنفع، وترشيد المصروفات، وأتمنى المساهمة في تطوير طرق الحفاظ على البيئة والتركيز على الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة لخفض أضرار التلوث البيئي على البشرية.
مشاركة :