كل الوطن- الخليج اون لاين : حبيب جبر، رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أكد أن عاصفة الحزم باتت ضرورة تقتضي أن تكون منطلقاً لتحديد ملامح مستقبل المنطقة. واضاف حبيب جبر: عاصفة الحزم أصبحت وبجدارة، الفاصل بين مرحلتين؛ تمتد إحداهما لعشرات السنين، وتمثِّل المرحلة الثانية في الصحوة وإعادة الأمل. مشيرا جبر،في تصريح خاص لـ الخليج أونلاين، أنه على ثقة بأن القرار الحكيم والشجاع من خادم الحرمين الملك سلمان في ضرب المشروع الإيراني باليمن سيجعل المشروع الفارسي يتداعى كأحجار الدمينو، وستكون بداية النهاية للمشروع الفارسي في المنطقة، كما أن هذه الضربة ستكون دافعاً كبيراً للشعوب غير الفارسية في تصعيد نضالها ضد القوات الفارسية، وتحقيق أهداف سياسية وعسكرية على أرض الواقع. وطالب جبر بضرورة ترجمة إنجازات عاصفة الحزم إلى مشروع عربي يعيد لنا الثقة في قدرتنا في الدفاع عن أمن أمتنا وصيانة مقدراتها، مطالباً، في الوقت ذاته، أن تأخذ القضية الأحوازية حيزاً كبيراً من اهتمام قادة دول الخليج العربي؛ لأن الأحواز هم العمود الفقري وحائط الصد لأي مشروع عربي في مواجهة المشروع الفارسي التوسعي. وثمّن جبر قرار خادم الحرمين الملك سلمان الذي أعاد للعرب هيبتهم وثقتهم بأنفسهم بعد فترة طويلة من اليأس والإحباط أولاً، وبقياداتهم وقدرتهم على أخذ القرار الصائب في المواقف التاريخية الهامة ثانياً. وتابع جبر: حكمة الملك سلمان وأشقاءه من قادة دول الخليج العربي وبقية الدول العربية المشاركة في التحالف العربي، أثبتت قدرة العرب على الاستنهاض ضد من يسيء إليهم، وأن الأمة إن تلكأت في فترة زمنية ما، فإن هذا التلكؤ لن يستمر طويلاً. وقال جبر إن انطلاق عاصفة الحزم كانت الدافع الكبير للشعب الأحوازي في توسيع دائرة الانتفاضة، فزادت المقاومة من ضرباتها العسكرية ضد قوات الأمن والحرس الثوري. وقال جبر: إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حذرت المحتل الفارسي من مغبة الرد المزلزل تجاه المواجهة العنيفة والدامية التي واجه بها أبناء شعبنا الأعزل، فأعلنت عن تأسيس كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر، الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، واستعدادها لتوجيه ضرباتها الموجعة للمحتل في حال استمراره بقمع المنتفضين ونفذت بعض ضرباتها ضد قوات الاحتلال.
مشاركة :