دبي: «الخليج»كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحسّن قطاع الرعاية الصحية، وتتغلب على التحديات التي يشهدها في مختلف أنحاء العالم؟ كيف يقلل الابتكار من التكاليف الصحية على الأفراد والمجتمعات والحكومات في المستقبل؟ وما هي الطريقة المثلى لإشراك المجتمع بمختلف شرائحه، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية للمساهمة في تطوير تكنولوجيا تخدم مستقبل المجتمعات البشرية؟هذه الأسئلة شغلت بال الباحثة والمبتكرة الكويتية شيخة العثمان لمدة طويلة، حتى قررت أن تأخذ زمام المبادرة وتبتكر حلاً نوعياً يوظّف التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي في خدمة كبار السن.تقول شيخة التي طوّرت ابتكارها في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الأمريكي، بعد رحلات متعددة إلى وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، حيث عايشت تجارب التكنولوجيا التي أسهمت في العالم في كافة القطاعات، إن «منظمة الصحة العالمية» أقرّت تحدي زيادة معدلات نمو المجتمعات المسنّة، خصوصاً في مجتمعات مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا، وتوقعت أن تعاني دول أخرى هذا التحدي بحلول عام 2050.وتشير إلى أن هذه التجارب شجعتها على تطوير ابتكار يحقق التعاون بين إدارات المستشفيات والعيادات ومراكز الرعاية الصحية من جهة، وبين أفراد عائلات المرضى من كبار السن، لما فيه تقديم الرعاية الصحية المثلى لهم. ووضع هذا الاختراع شيخة العثمان ضمن قائمة الفائزين بجائزة «مبتكرون دون 35» التي أطلقتها مؤسسة دبي للمستقبل، لتكريم المبدعين والمبتكرين الشباب في العالم العربي ضمن «أسبوع دبي للمستقبل».
مشاركة :